وصول رئيس المجلس الرئاسي الرئيس رشاد العليمي واعضاء المجلس، ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى والحكومة والقادة العسكريين، الى العاصمة الموقتة عدن، بهذه السلاسة والاحتشاد، امر مبشر ويحتاج الى الاستمرار في رفع الهمة ومستوى التحفز والحذر.
هذه النقلة النوعية تحتاج الى التركيز على دفع عجلة التحرير فكلما تحركت عملية التحرير كلما صفت الاجواء اكثر وطرحت امام الجميع كفريق واحد.. مزيدا من الفرص لصناعة التاريخ الجديد وتأسيس الجمهورية اليمنية الثانية بأسس ثابتة ومشاركة من كل القوى ومباركة كل الشعب.
اعتقد ان هذه الحالة الوطنية التوافقية الرائدة والتي تلتف باسلوب جميل أمام الشرعية والوحدة والجمهورية وثقافة الدولة، تحتاج الى أن تنزل من القمة إلى القاعدة ببرامج عملية وثقافية وادارية الى المستويات الدنيا الرسمية والشعبية، لكي تتدفق دماء الامل والنصر وتحرير صنعاء المعتقلة بسلاسل من النار ملفوفة بعجينة التخلف والجهل والاستكبار.
وهل هناك اسوأ من اجتماع الاستكبار والجهل والهبل والعباطة التي نراها في صنعاء من قبل السلالة العنصرية.
