استطاع منتخب الناشئين ان يتصدر المركز الاول حتى الان من خلال مباراتين خاضها ضد منتخبي بوتين وقطر قدم خلالهما اداءً احترافياً رائعاً أكثر من الروعة نفسها.      

لم تثني الحرب المدمرة في اليمن التي اكلت الاخضر واليابس ان تأكل موهبة واحترافية منتخب ناشئينا الصغار ولم تستطع كل الدورات الكروية الاحترافية والتدريبات العالية المستوى والإمكانيات المادية والرياضية والفنية والنوعية والمتعددة والاكاديميات الكروية لدولة قطر ان توقف عزف سمفونية منتخب ناشئينا الصغار الذين عزفوا باقدامهم النامية سمفونيات كروية ولااروع ولااجمل ولااعظم ولاامتع ولااعذب ولااحلى من سمفونية ناشئينا المذهلين .      

الله مااروعهم وما امتعهم اولئك الاشبال الذين وقفوا امام اكبر الاكاديميات الكروية ورددوا النشيد الوطني اليمني وقالوا نحن هنا فهل من مبارز ؟!!      

والله الله ما.أروع ذلك الجمهور الذي كان اللاعب رقم 12 فسطر اجمل اللوحات الفنية من خلال هتافاته واهازيجه وتشجيعه المستمر وهتافاته التي هزت وجداننا بالروح بالدم نفديك يايمن  .      

اقسم انه لن يذبل وطن يمتلك ابنائه إرادة تناطح الجبال اينما حل اليمني حلت الحياة..      

نعم قد يتوعك الوطن لكنه لايموت ورددي ايتها الدنيا نشيدي ردديه واعيدي واعيدي واذكري في فرحتي كل شهيد وامنحيه حٌللاً من ضوء عيدي رددي ايتها الدنيا نشيدي  .      

*مدير عام مكتب الإعلام بتعز