وقال البركاني، في رده "تابعت ما جرى من نقاش بين حازب وعلاو بشان زعم حازب أن صادق أبو رأس،  رئيساً للمؤتمر، وزعم حازب أن ذلك وفقاً للنظام الداخلي؛ وأنا اجزم أن حازب لا يعرف عن النظام الداخلي شيء، وأنه يهرف بما لا يعرف ويزور الحقائق ويضلل الرأي العام .

 وأضاف البركاني ، أما النظام الداخلي فالمادة (22) الفقرة الرابعة منه تنص على أن "المؤتمر العام وحده هو من ينتخب رئيس المؤتمر ونائبيه والامين العام وهيئة الرقابة التنظيمية".

وتابع قائلا "ولا يوجد نص آخر غير ذلك وأعتبر المشرع في كل الأحوال أن من ينتخب الرئيس ونائبيه والأمين العام هو المؤتمر العام في الوضع الطبيعي أو في حالة الخلو".

 وقال البركاني في بقية البيان الصادر عنه، ما نصه:

  الغريب كل الغرابة  أن من هو الرئيس حتى يكون أبو رأس القائم بأعماله،  فهو سؤال غريب كونه في حالة وجود الرئيس لا يطلق على أي نائب أو أي شخص صفة قائم بأعمال " فاذا حضر الماء بطل التيمم " .

 وصفه قائم بأعمال تأتي في حالة غياب الرجل الأول فقط أما عند وجوده فالنائب نائب ليس له من الإعمال إلا ما يكلفه به الرجل الأول.

ثانياً وفقاً لحكم الفقرة (4) من المادة (26) المحددة لاختصاصات المؤتمر العام إذا ما طبقنا النظام الداخلي حرفياً فإن صادق أبو راس ليس نائباً بالمطلق لأنه لم ينتخب من المؤتمر العام مطلقاً وأن الحديث عن انتخابه او تكليفه من قبل أعضاء اللجنة العامة لا يتفق وأحكام النظام الداخلي، ومن المضحك أنْ يقال أنَّ سبعة او عشرة أو اثنين وعشرين انتخبوا رئيس مؤتمر أو قائم باعمال لأن وجود ذلك كالعدم كونهم غير مخولين بذلك وعلى حازب أن يعيد قراءة الفقرة الرابعة من الماده (26) من النظام الداخلي حتى يمكنه أن يتحدث ويفتي بعد ذلك.

 أما قوله للمرة الثانية أن القائم بالاعمال لا يكون إلا في حالة وجود الرئيس فذلك ينبئ عن جهل فاضح وعليه أن يرجع إلى رجال القانون والإدارة ويسألهم، وليس من العيب على من يجهل أن يسأل، وهل من المعقول أن يكون هناك قائم بأعمال في حالة وجود رئيس أو رجل أول فالقائم بالاعمال لا يكون إلا في حالة الغياب فقط.

 وبالمجمل أقول لحازب ما هكذا ياحسين تورد الإبل ومن العار أن تختلق أقاويل تجعلك محل سخرية الناس وتندرهم والنظام الداخلي للمؤتمر في المادة (26) الفقرة الرابعة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .