الرئيسية - محليات - رسالة عاجلة تطالب بمعاقبة أممية لرئيس الوفد الحوثي المفاوض.. التفاصيل
رسالة عاجلة تطالب بمعاقبة أممية لرئيس الوفد الحوثي المفاوض.. التفاصيل
الساعة 07:03 مساءاً (خاص / المنارة نت)

في رسالة عاجلة موجهة الى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بالتزامن مع انطلاق اللقاء التاسع من جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين، بين الحكومة ومليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، في مسقط، طالب صحفيون يمنيون، محررون من سجون المليشيات، بإدانة ومعاقبة، رئيس وفد الحوثيين المفاوض المدعو "عبدالقادر المرتضى" ، جراء ارتكابه جرائم تعذيب بحق الصحفيين.

ودعا الصحفيون، عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، أكرم الوليدي، في رسالتهم إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ونائبه سرحد فتاح، الى سرعة العمل على معاقبة المدعو "المرتضى" جراء الجرائم التي ارتكبها.

وعبر الصحفيون في رسالتهم التي اطلع عليها "المنارة نت"، عن تقديرهم للجهود المبذولة في تحقيق السلام والعدالة في اليمن، مشيرين إلى أهمية ملف الحريات الذي يشمل الصحفيين المختطفين.

وقال الصحفيون الثلاثة، في رسالتهم للمبعوث الأممي، إنهم عاشوا تجربة مريرة في سجون الحوثيين لمدة تزيد عن ثماني سنوات، تعرضوا خلالها للتعذيب والترهيب.

وأكدوا أن المدعو عبدالقادر المرتضى، الذي يترأس وفد الحوثيين في مفاوضات الأسرى والمحتجزين، متورط بشكل مباشر في تعذيبهم، مشيرين إلى تقرير فريق الخبراء المعني باليمن الذي أدان المرتضى في الملحق رقم 80 بكل تلك الجرائم.

وطالب الصحفيون الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المرتضى، وفقًا للقوانين والمعاهدات الدولية، محذرين من أن استمرار مشاركته في المفاوضات يعد تشجيعًا له على الاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق المختطفين في سجون الحوثيين.

كما لفت الصحفيون الى أن قبول مشاركة المرتضى في مفاوضات الأسرى والمختطفين يمثل تخلٍ عن المسؤولية الأخلاقية والقانونية للأمم المتحدة، ويعد انحيازًا ضد الضحايا الذين يتطلعون إلى تحقيق العدالة وإنصافهم.

واختتم الصحفيون رسالتهم بتوجيه شكر خاص للأمم المتحدة على جهودها المبذولة في ملف المحتجزين والمختطفين في اليمن، معربين عن ثقتهم في أن يتم أخذ إفادتهم بعين الاعتبار.

هذا وكان فريق الخبراء المعني باليمن، والتابع لمجلس الأمن الدولي، وثّق في تقرير حديث له، حالات تعذيب وانتهاكات خطيرة، ارتكبتها مليشيا الحوثي، في سجونها، بما في ذلك السجن المركزي بصنعاء، الذي يدير أحد ملحقاته رئيس  وفد المليشيات المفاوض المدعو عبدالقادر المرتضى.

تقرير فريق الخبراء كشف عن احتجاز النساء والأطفال، لأسباب متنوّعة، وعن استخدام العنف الجنسي كوسيلة للتعذيب، إضافة إلى ان الابتزاز المالي، ونقص الرعاية الطبية، يشكلان جزءا من نظام السجون الحوثية، مع دعوة إلى تحقيق دولي، وتدخل فوري لحماية حقوق الإنسان في اليمن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر