الرئيسية - محليات - ملخص ميدانى للمواجهات العسكرية فى الساحل الغربي (تفاصيل)
ملخص ميدانى للمواجهات العسكرية فى الساحل الغربي (تفاصيل)
الساعة 11:25 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
قالت مصادر عسكرية وإعلامية، ان قوات مشتركة من العمالقة والمقاومة التهامية  ، دخلت مركز مديرية التحيتا جنوبي مدينة الحديدة، ضمن حملة عسكرية واسعة لتأمين خطوط إمداد حلفاء الحكومة نحو المدينة الساحلية وموانئها الحيوية على طريق الملاحة الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

خلفت المعارك التي لا تزال مستمرة عند الأحياء الغربية لبلدة التحيتا 60 قتيلا من مليشيات الحوثي الإنقلابية.

وأفادت مصادر محلية، أن القوات الحكومية وحلفاؤها، استعادوا مدينة التحيتا اثر مواجهات عنيفة قادت الى السيطرة على اداراتي الامن والتعليم، ومصنع لتعليب التمور، عند خطوط امداد رئيسية للحوثيين من مدينة زبيد المجاورة، لكن المعارك وتبادل القصف، ما تزال على ضراوتها جوار المدينة .

في المقابل شنت مليشيات الحوثي الإنقلابية  هجوما كبيرا على مواقع قوات الجيش والمقاومة وحلفائها في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.

هجوم استخدم فيه المقاتلون الحوثيون الدراجات النارية الى جانب الاسلحة الثقيلة التي دفعت بها الجماعة من معسكراتها في محافظتي تعز واب المجاورتين.

وخلال الايام الاخيرة، استأنفت قوات الجيش والمقاومة وحلفاؤها ، عملية واسعة لتأمين مكاسبهم العسكرية في محيط مدينة الحديدة من هجمات الحوثيين المضادة، بعد نحو ثلاثة اسابيع من تقدم تلك القوات الى المداخل الجنوبية للمدينة الاستراتيجية التي تضم ثاني أكبر الموانئ الاقتصادية في البلاد.

وكانت قوات يمنية، وسودانية مشتركة بقيادة الامارات أطلقت في الثالث عشر من الشهر الماضي هجوما عسكريا بريا وجويا وبحريا هو الاضخم لاستعادة موانئ مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون منذ ثلاث سنوات.

وشقت هذه القوات طريقها سريعا في غضون ايام لمسافة تبعد بضعة كليو مترات من مدينة الحديدة، لكن الحملة عادت الى التباطؤ مع تصاعد ضغط الأمم المتحدة والدول الغربية  على الحكومة الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لوقف الحرب في الساحل الغربي، وإبقاء مدينة وميناء الحديدة، بيد المليشيات .

وفي مرات عدة، قادت هجمات الحوثيين المضادة في منطقتي الفازة والجاح في مديريتي التحيتا وبيت الفقيه الى قطع الطريق الساحلي نحو مواقع القوات الحكومية وحلفائها في محيط مدينة الحديدة حيث تستعد هذه القوات لهجوم أضخم من اجل استعادة الموانئ الاستراتيجية على البحر الاحمر.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إن ” الشركاء الإنسانيين تحققوا من نزوح أكثر من 121 ألف شخص منذ مطلع يونيو/حزيران الماضي”.

وتعارض الأمم المتحدة نقل الأعمال القتالية الى مدينة الحديدة وموانئها التي تتدفق عبرها 80 من المساعدات والسلع الاساسية، خشية ما تقول عنه تعريض 8 ملايين يمني يحصلون على مساعدات منتظمة لخطر المجاعة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر