أعلنت الأمم المتحدة، امس الأربعاء، استشهاد وإصابة 93 مدنيًا يمنيًا بينهم أطفال في حوادث الألغام المزروعة من مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة خلال العام الماضي.
جاء ذلك في التحديث السنوي للأعمال المتعلقة بإزالة الألغام للعام 2024م، والذي نشرته بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) على موقعها الإلكتروني.
وقالت البعثة في تقريرها، إنها سجلت عام 2024 وقوع (61) حادثة مرتبطة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب المتفجرة في محافظة الحديدة.
وأضافت أن تلك الحوادث أودت بحياة ما مجموعه 41 مدنيًا وإصابة 52 آخرين. من بين الضحايا، قُتل 8 أطفال وأصيب 23 آخرون، وقُتلت 5 نساء وأصيبت واحدة، بنسبة إجمالية تبلغ 40 بالمئة من عدد الضحايا من النساء والأطفال.
وأشارت البعثة إلى أن مديريات الدريهمي والحالي والتحيتا هي المديريات التي شهدت أكبر عدد من ضحايا الألغام خلال العام الماضي.
وأكدت البعثة الأممية أن اليمن لا يزال متأثرًا بشدة بالمواد المتفجرة، مشيرةً إلى أن محافظة الحديدة تعد من أكثر المحافظات تضررًا بسبب القتال العنيف في الماضي والصراع المستمر على طول خطوط المواجهة جنوبي المحافظة.
ومليشيات الحوثي هي الطرف الوحيد الذي يزرع الألغام في اليمن، حيث تتهم الجماعة بتلويث الأراضي اليمنية بأكثر من مليوني لغم أرضي محرم دوليًا، وهي أعلى نسبة زراعة ألغام في العالم منذ الحرب العالمية الثانية وفقًا للأمم المتحدة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر