استكملت قوات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية سيطرتها ‏على منطقة الجاح الأسفل التابعة لمديرية ‏بيت ‏الفقيه جنوب مدينة الحديدة الساحلية، ووصلت قوات المقاومة إلى مشارف مطار المدينة بعد هجمات مباغتة، فيما تكبدت الميليشيات الإيرانية مزيداً من الخسائر، كما فقدت بعض قياداتها الميدانية.

وقالت مصادر بالجيش في تصريح نقله الموقع ‏الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع ، إن ‏قوات ‏الجيش المقاتلة هناك تواصل تقدمها مسنودة ‏بمقاتلات التحالف العربي نحو منطقة ‏الجاح ‏الأعلى.

وأضافت المصادر أن مقاتلات التحالف شنت ‏سلسلة غارات على مواقع الميليشيات أسفرت ‏عن ‏مقتل عدد من عناصرها بينهم القيادي الحوثي ‏المدعو حفظ الله الشامي، الذي لقي مصرعه ‏في ‏إحدى الغارات التي استهدفت إحدى المزارع ‏في منطقة الجاح.‏

وواصلت قوات الجيش الوطني، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدمها باتجاه مناطق الجاح في مديرية بيت الفقيه والحسينية، في محافظة الحديدة.

وأعلن الجيش أيضاً استكمال تطهير جيوب ‏ميليشيات الحوثي الانقلابية كافة في منطقة ‏الطائف ‏الساحلية وقلعتها التاريخية في الدريهمي، ‏واعتبارها مناطق محررة بالكامل.‏

وحققت قوات الجيش الوطني اختراقات جديدة في أكثر من جبهة، حيث باتت على مشارف مطار الحديدة، بعد الهجمات المباغتة على مواقع الميليشيات، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما نشرت ألوية العمالقة المشاركة في معركة تحرير الساحل الغربي، فجر الأحد، مقطع فيديو يوضح سيطرتها على هذه المواقع، بجانب صور تظهر الخسائر البشرية الكبيرة للميليشيات الذين تناثرت جثثهم في المناطق المحررة، وسط اعترافات الحوثيين بسقوط قيادات بارزة هناك. 

وذكرت المصادر أن قوات الجيش أسرت 13 عنصراً من الميليشيات، ودمرت مركبتين عسكريتين تابعتين لها، بعيد محاولة تسلل فاشلة نفذتها الميليشيات في مديرية حيس جنوبي الحديدة. 

وأسفرت معارك الساعات الأخيرة، في جبهة الساحل الغربي، عن مصرع ما لا يقل عن 85 عنصراً من ميليشيات الحوثي بينهم قيادات، في المواجهات وغارات التحالف العربي بالطيران الحربي والأباتشي، بحسب مصادر ميدانية.

وأفادت، أن القيادي الحوثي البارز سلطان عويدين الغولي، لقي مصرعه مع أكثر من 25 حوثياً، بينهم نجله عبدالرحمن، وجميعهم من أبناء غولة عجيب بمحافظة عمران، (شمال صنعاء)، والذين تم استقدامهم كتعزيزات لجبهة الساحل الغربي.

وأحرزت قوات الجيش مدعومة بقوات التحالف تقدماً ميدانياً خلال الأيام الماضية، في كل من محافظتي الجوف وصعدة، وسط استمرار الانهيار في صفوف الميليشيات في معقلهم الأول، صعدة.