قالت مصادر طبية إن وباء الكوليرا بدأ ينتشر في أوساط المواطنين بالعاصمة صنعاء، التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ مطلع شهر رمضان، مما يُنذر بكارثة صحية، خاصةً مع تدهور الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات.

وأفادت المصادر، أن أغلب المصابين بوباء الكوليرا في صنعاء، من الأطفال وكبار السن، ممن يتوجهون إلى المستشفيات بعد إصابتهم بالكوليرا، مع تسجيل زيادة كبيرة في عدد الحالات خلال اليومين الأخيرين.

وأشارت إلى أن مستشفى الصفاء في حي شميلة استقبل لوحده، 83 حالة مصابة بالكوليرا يوم الاثنين  الماضي، وصُنفت حالتهم بالخطرة، حيث تم إدخال معظمهم إلى العناية المركزة.

كما أكدت المصادر أن المستشفى يواجه عجزا في القدرة على تقديم الخدمات الطبية الضرورية بسبب الأعداد الكبيرة من المرضى وشح الإمكانيات.

وتأتي هذه الأنباء في ظل صمت مليشيا الحوثي، التي تستمر في سياساتها المُدمرة للمستشفيات والمرافق الصحية، مما أدى إلى عجزها عن توفير الرعاية الصحية الكافية للمرضى، مما يُنذر بكارثة صحية قد تُهدد حياة المواطنين في صنعاء، الذين يعانون بالفعل من الفقر والجهل والمرض.