نفذ موظفو شركتي برودجي سيستمز وأسرة بيت الحرازي، وأبناء قبيلة آنس، وقفة احتجاجية هي العاشرة، للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركة عدنان الحرازي المختطف في سجون مليشيا الحوثي منذ مطلع العام الماضي.

وفي الوقفة التي نُفذت أمام وزارة العدل الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بالعاصمة المختطفة صنعاء، ردد موظفو الشركة هتافات تطالب بإعادة فتح الشركة، ووضع حد لمعاناتهم.

وطالب المحتجون، في بيان صادر عن الوقفة، الأحد، بالإفراج الفوري عن المهندس عدنان الحرازي المعتقل تعسفياً في السجن الانفرادي منذ عام كامل، رغم عدم إثبات ما يدينه.

كما طالبوا، السلطة القضائية بالزام الجهات الأمنية وجهاز المخابرات القيام بواجباتهم في تطبيق سيادة القانون وتنفيذ القرار الصادر عن المحكمة الجزائية في جلستيها "الثامنة والتاسعة" بإعادة فتح وتشغيل شركة برودجي، بدون قيد أو شرط ودون تأخير أو إبطاء.

وشددوا على ضرورة إيقاف كافة التدخلات الخارجية والضغوط غير القانونية، وإلزام النيابة الجزائية بإحضار الشهود الذين تم طلبهم من الدفاع، واستكمال إجراءات التقاضي بكل مهنية وشفافية ووضوح.

وتسبب إغلاق مليشيا الحوثي لشركتي برودجي سيستميز، بتشريد أكثر من 1000 أسرة من الموظفين العاملين لدى الشركة، موظفين ومتعاقدين وباحثين وسائقين وعاملين بالأجر اليومي.

وتعمل شركة "برودجي سيستميز" في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، بالإضافة إلى دورها كوسيط بين المنظمات الإغاثية والمتضررين من الحرب في اليمن.