فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، على المواطنين في مديرية حزم العدين غربي محافظة إب، مبالغ مالية كبيرة، تحت ذريعة سداد فواتير كهرباء متأخرة منذ 2014م.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي أوقفت تجار المحطات الكهربائية التجارية بمديرية حزم العدين، وأجبرت الأهالي على الإشتراك من المؤسسة العامة للكهرباء الخاضعة لسيطرتها، تحت وعود تقديم خدمة مستمرة بتكلفة أقل من الكهرباء التجارية.

وأضافت المصادر أن المليشيا بعد منعها لتجار المحطات الكهربائية، بدأت بمسلسل إطفاء الكهرباء بأوقات طويلة ومتعددة في الوقت الذي فاجأتهم بفواتير مرتفعة وكلفة عالية جدا مقارنة بالفواتير التجارية.

وبحسب المصادر، فإن المليشيا سلمت الأهالي فواتير تحمل مبالغ كبيرة وزعمت أن عليهم متأخرات منذ العام 2014م، في الوقت الذي أكد الغالبية الكبيرة من الأهالي سداد تلك الفواتير حتى آخر شهر توقفت فيها خدمة الكهرباء الحكومية.

وأشارت المصادر، إلى أن قيادات في مليشيا الحوثي من بينهم القيادي جمال الحميري المعين من قبل المليشيا وكيلا للمحافظة، يسعى لنهب الأهالي وإجبارهم على دفع مبالغ مالية باهظة بطريقة مختلفة ويهدد من يتخلف بعقوبات وسجن أقاربهم.

وأكدت المصادر أن الفواتير وصلت بعضها إلى أكثر من 40 ألف ريال خلال نصف شهر وبعضهم بعشرين ألف ريال، دون أن يستخدموا أي وحدة منها ويجري مطالبتهم بدفع مبالغ مالية.

ولفتت المصادر مطلعة إلى أن المليشيا تطالب بما تدعيه متأخرات من 2014م، فيما يؤكد الأهالي أن إجبارهم على دفع مبالغ جديدة تحت بند متأخرات ماهي إلا وسيلة لنهب المواطنين وإجبارهم على دفع جبايات بطرق مغايرة.