- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال الدورة السبعين لمجلس التجارة والتنمية، المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية بوفد ترأسه مندوب اليمن الدائم في جنيف السفير الدكتور علي مجور.
وتهدف الدورة السبعين، إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال التجارة والإستثمار وتعزيز التنمية المستدامة في البلدان النامية والأقل نموا.
وتطرق الدكتور مجور في الكلمة التي القاها في الدورة، الى التحديات التي تواجهها بلادنا في تنمية التجارة بسبب القيود المفروضة على القطاع المصرفي وانقسامه وتدهور العملة المحلية والكوارث المرتبطة بالتغيرات المناخية والدّين العام..مشيراً الى أن الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإنقلابية المتمردة تظل في مقدمة التحديات كونها تسببت في تدمير البنى التحتية واللوجستية وأدت إلى شل عمليات النقل والتوزيع والتجارة البينية.
ولفت مجور، إلى الإجراءات التعسفية التي تمارسها ميليشيات الحوثي بحق التّجار وابتزازهم ضريبياً وجمركياً، وكذا منعهم من الإستيراد أو التصدير عبر الموانئ التي لا تقع تحت سيطرتها، وبما يسهم بشكل مباشر في زيادة الفقر والبطالة، وقدرة السكان على المشاركة في النمو الإقتصادي وتنمية الأعمال التجارية.
كما تطرق إلى التهديدات الحوثية المستمرة باستهداف الموانئ الحكومية بالمسيرات والصواريخ البالستية والتي تسببت في شل عمليات التصدير مما أدى إلى عجز كبير في الموازنة يصعب معه إيفاء الحكومة بالإلتزامات الملحّة ودفع المرتبات..داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لتنمية القطاعات غير النفطية وتكثيف الجهود لتعزيز المناخ التجاري والتنموي، والضغط على نظام إيران الراعي لميليشيات الحوثي المتمردة للكفّ عن مدّها بالأسلحة المتطورة كالطائرات المسيرة والصواريخ والتي تستخدمها في تدمير البنى التحتية ومكتسبات الشعب اليمني.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر