- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
نظم ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، اليوم بمدينة مارب، المؤتمر الوطني للشعر المقاوم بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء.
وخلال المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع ومدير مكتب الثقافة بمحافظة مأرب علي بقلان، اشار رئيس الملتقى طه الرجوي، إلى أن المؤتمر يعكس حرص الملتقى على خدمة وتخليد الشعر الجمهوريِّ المقاوم، وتأكيداً على أهمية القصيدة منذُ الوهلةِ الأولى التي كانت مساندةً ومحفزةً للجيشِ الوطنيِّ والمقاومة، ومُواجِهة بقوةٍ لميليشيات الحوثي الانقلابية ومشروعِهِا السلاليّ.
وقال : " ان المؤتمرَ الأولَ لشعراءِ المقاومة، يَجمعُ اليومَ تحت سقفِهِ أحفادَ وتلاميذَ الزبيري والنعمان، ولطفي أمان، والحضراني، والفضول، وغانم، وسُبَيت، وسحلول، والبردوني، وغيرهم من شعراءِ اليمنِ الأحرار ِ الذين حَرّكوا ورافقوا وعزّزوا بقصائِدِهِم ثورتيْ سبتمبرْ واكتوبرْ المَجِيدتينْ".
وفي البيان الختامي للمؤتمر، حيا المؤتمرون عالياً الجهود التي بذلها العاملون في تنظيم المؤتمر ، مجمعين على عدة قرارات وتوصيات، مثمِّنين الدور الريادي لأدباء اليمن ومثقفيه الذين يناضلون بالكلمة ويحافظون على الهوية الوطنية ويقاومون كل أشكال الاستبداد.
وجدد المؤتمرون، موقفهم الثابت المؤيد والمساند للجيش والمقاومة كرافعة أساسية لمشروع التحرير والبناء، وأكدوا ضرورة التزام الشعراء والأدباء أفرادا ومؤسسات بالثوابت الوطنية، وإذكاء روح النضال والمقاومة أدبيا وثقافيا وفكريا.
كما أوصى المشاركون بتوثيق الشعر المقاوم وإحياء تراث الشهداء الأدباء والكتاب والشعراء وتضمين نصوصهم في المناهج التعليمية بما يمكن من المساهمة في صياغة الفكر والوعي الثوري.
ودعا المؤتمر إلى استيعاب الكفاءات من الأدباء والمثقفين في المؤسسات الإعلامية والثقافية وتمكينهم من القيام بمهام التوعية والتنوير وبث روح المقاومة ومجابهة ثقافة الاستسلام.
وطالب المؤتمر مختلف القوى والتنظيمات السياسيات وكافة أبناء الشعب اليمني بتوحيد الصف ونبذ الخلافات والالتفاف حول مشروع التحرير واستعادة الدولة، والانخراط في مشروع وطني، يضع المقاومة الشاملة العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية عنواناً له، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات، وجعل الدعوة مفتوحة لكافة الأدباء، للتوقيع على هذا البيان والمشاركة الفاعلة في الفعاليات التي سيتم ترتيبها مستقبلا.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر