يستعد بنك إنجلترا المركزي، لإطلاق عملته الرقمية الخاصة، بعدما انتهى من هذا المشروع الذي استمر لمدة عام، إلا أن التقنية الناشئة يمكن أن تدعم "مجموعة متنوعة" من الطرق الجديدة لاستخدام الأموال.

وأطلق البنك على المشروع اسم "روزليندا"، بالتعاون مع بنك التسويات الدولية العام الماضي، بهدف تحديد كيفية عمل ما يسمى بالعملات الرقمية للبنوك المركزية في الممارسة العملية، وما هي الفوائد التي قد تحققها.

ووجد تقرير من المرحلة الأولى للتجربة، نشره بنك التسويات الدولية الجمعة، أن العملة الرقمية للبنك المركزي يمكن أن تجعل المدفوعات بين الأفراد أسرع وأسهل، وتمكن الشركات من إنشاء منتجات مالية جديدة وتقليل الاحتيال. 

ويمكن أن تمنح هذه التقنية المال "القابلية للبرمجة"، فعلى سبيل المثال، يمكن تسوية الدفع إلى بائع عبر الإنترنت تلقائيًا عندما يتحقق المشتري من استلام المنتجات بشكل مرض.