نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، حملة تجريف واسعة لعشرات البسطات التجارية في الشارع العام بمركز مديرية المخادر شمال مدينة إب (وسط اليمن).

وقال سكان محليون في مدينة إب إن مليشيا الحوثي استقدمت "جرافة" بمعية عدد من الأطقم المسلحة وأقدمت على هدم وتجريف عشرات البسطات التجارية دون سابق إنذار وسط منطقة الدليل مركز المديرية شمال المدينة.

ولفتوا أنه تم تجريف البسطات باستخدام "جرافة" بما تحتويها بقوة السلاح بذريعة تخفيف "الازدحام المروري" وتحت إشراف مباشر من قيادة المليشيا والقيادي إبراهيم الشامي المعين مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق في إب.

وبحسب أحد مالكي البسطات، فإن المليشيات الحوثية تعمدت تجريف البسطات بكل همجية وتعسف بهدف إرغام مالكيها على قبول رفعها الرسوم عليهم وعقد اتفاق جديد معهم يلزمهم بدفع الرسوم أضعاف ما كان يدفع لها سابقا.

وأشار إلى أن المليشيا تمارس المضايقات والتعسفات والابتزاز بحق التجار كبارهم وصغارهم على حد سواء وصولا إلى ملاك البسطات والجائلين بما يكشف اكذوبة قرار زعيمها عبدالملك الحوثي باعفاء البساطين من الرسوم والتي استخدمته الجماعة للاستهلاك الإعلامي وهو ينافي ما يحدث على ارض الواقع.

ولاقت عملية التجريف استياء وسخطا واسعين بين السكان كونها تمت بشكل مفاجئ بطريقة غير قانونية وغير اخلاقية دون مراعاة لظروف البساطين.. ومنعت مالكي البسطات من نقل بضائعهم باستخدام القوة المفرطة والجرافة ضدهم ودمرت مصدر رزقهم الذين يعولون من خلاله عشرات الأسر بدون اعطائهم البديل وتعويضهم عن خسائرهم الفادحة.