الرئيسية - محليات - عاجل.. شماعة "الفساد" تعود مجدداً في وسائل إعلام الإمارات و"الإنتقالي" لهذا السبب الخطير على اليمن ( أرضاً وإنساناً)
عاجل.. شماعة "الفساد" تعود مجدداً في وسائل إعلام الإمارات و"الإنتقالي" لهذا السبب الخطير على اليمن ( أرضاً وإنساناً)
الساعة 10:12 مساءاً (خاص / المنارة نت )
عادت وسائل الإعلام التابعة للإمارات وما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، اليوم، بأطلاق حملة  مزاعم جديدة تتهم فيها الحكومة الشرعية ب"الفساد".

وتأتي هذه الشماعة (الفساد) ،بعد الفشل الذريع الذي منيت به شماعة (الأخوان المسلمين) ،التي حاولت الإمارات و"المجلس الإنتقالي " ،عن طريق مختلف وسائلها الإعلامية، التغطية بها على إنزال قوات إماراتية (ضباط وجنود وأسلحة ) في مطار محافظة أرخبيل سقطرى، مؤخراً، وسيطرتها على المطار والميناء في المحافظة ،ولتمرير مشروع إحتلال مسقطرى من قبل الأولى الإمارات.

 "المنارة نت"، تابع اليوم الحملة  الجديدة لوسائل الإعلام التابعة للإمارات العربية المتحدة ،و "المجلس الإنتقالي " ، التي جاءت تحت شماعة "فساد"، ورصد ردود الأفعال تجاه ذلك ،من قبل سياسيين وصحفيين ونشطاء يمنيون، عبر حساباتهم في مواقع التواصل الإجتماعية، وفي التالي بعض من تلك الردود :

قالت الناشطة الحقوقية منال السقاف " ليس بغريب على أعداء اليمن ومرتزقتهم، أن يشنوا حملات مزاعم كاذبة جديدة ،ضد بن دغر وحكومته ، بعد أن أفشل رئيس الحكومة مخطط الأعداء لإحتلال جزيرة سقطرى .

وأضافت  في منشور على حسابها بموقع تويتر، أطلع عليه " المنارة نت " قبل قليل " كما  أن الفشل الذريع الذي منيت به شماعة "الإخوان المسلمين"،التي أستخدمتها  الإمارات ومرتزقتها، للتغطية على تواجدها العسكري في محافظة أرخبيل سقطرى،هو الأخر جعلها تلجأ إلى الشماعة القديمة الجديدة ، المتمثلة في المزاعم الكاذبة بفساد حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر،التي أثبتت أنها صمام أمان لوحدة وإستقلال اليمن، وللحفاظ على أراضيه.

وأكدت السقاف "إن الشعب اليمني الذي وقف مع حكومته، في قضية سقطرى ، وأيد قراراتها وإجراءاتها وتوجيهاتها،في الحفاظ على أراضيه، يستحيل أن تنطلي عليه شماعة "الفساد" ،مثلما أستحالت عليه في الأيام الماضية ،شماعة "الإخوان"، وسيمضي خلف الحكومة الشرعية بقوة وثبات حتى يفشل مؤامرات أعدائه ومرتزقتهم.  

وفي ذات السياق قال العقيد محمود محمد  "كنت متوقع أن يقوم الإماراتيين ومعهم مجلس عيدروس الزبيدي، بالبحث عن ذرائع جديدة ، تبقي التواجد العسكري الأماراتي في سقطرى، وتنفي عنها قيامها بإحتلال الجزيرة ،بعد فشل ذريعة وقوف حزب الإصلاح وقطر وتركيا ، وراء ما يجري في الجزيرة ،ووراء التنديدات والإنتقادات الحادة من قبل الشعب اليمني بمختلف شرائحه ومكوناته، ومن قبل وسائل إعلامية عربية ودولية، لإقدام الإمارات على إحتلال مطار وميناء سقطرى وعدد من المناطق الحيوية فيها .

وأردف في منشور له بصفحته على موقع فيسبوك، أطلع عليه " المنارة نت " اليوم  " وها نحن اليوم نصل إلى ما كنت أتوقعه، فقد أطلقت وسائل الإعلام الإماراتية والموالية لها التي تدار من قبل مرتزقتها الإنتقاميين  (المجلس الإنتقالي) اليوم حملة ضد الحكومة اليمنية، اتهمتها فيها، بالفساد ،معتقدة بأن هذه الطريقة هي أسهل الطرق لها للتحريض على الحكومة والإنقلاب عليها، وبالتالي تحافظ على تواجدها العسكري في جزيرة سقطرى، وتضمها لها.

المحلل السياسي مختار الرحبي، قال هو الأخر معلقا على الحملة الإعلامية الشرسة ،التي تزعم فيها الإمارات والمجلس الإنتقالي، بفساد حكومة بن دغر، التي أفشلت مخطط أحتلال سقطرى "هل تقبل دولة الإمارات العربية المتحدة أن ترسل دولة أخرى طائرات تحمل مدرعات ومصفحات وعشرات الجنود ألى أي إمارة من إمارتها، وان تأتي دولة أخرى وتدعم كيانات في الإمارة ترفع شعارات الانفصال عن دولة الإمارات، بالتالي ما لا ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر