قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي تمارس ضغوطا واسعة على أهالي إحدى القرى بالمحافظة للاعتذار لأحد المتهمين ببيع وترويج الخمور.

وقالت المصادر، إن أسر عدد من شباب قرية "محطب" بعزلة "هدفان" في مديرية السياني، جنوبي إب، يتعرضون لضغوط كبيرة، تهدف لإجبار شباب القرية وأسرهم على الاعتذار لأحد المتهمين بتصنيع وبيع الخمرة في المحافظة.

وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي أفرجت عن العشرات من شباب قرية "محطب" بعد أيام من اختطافهم وإيداعهم السجون، لقيامهم بمداهمة معمل لتصنيع الخمر في منطقتهم.

وأشارت إلى أن أسر الشباب المختطفين دفعت مبالغ مالية لمليشيا الحوثي مقابل الإفراج عن أبنائهم، لتأتي ضغوط جديدة من قبل المليشيا للاعتذار لمالك المصنع الذي تم مداهمته وتدميره من قبل شباب القرية.

وقوبلت عملية الاختطاف التي قامت بها مليشيا الحوثي، والضغوط التي تمارسها على أهالي المختطفين المفرج عنهم، باستياء واسع في أوساط المواطنين الذين رفضوا الاستجابة لتلك الضغوط.

وذكرت المصادر، أن مليشيا الحوثي هددت بمعاودة اختطاف شباب القرية مجددا، إذا لم تتم الاستجابة لمساعي الصلح التي تقوم بها المليشيا للاعتذار لصاحب المعمل الذي سبق وأن اتهمته النيابة العامة بصناعة وترويج الخمر في المحافظة.