الرئيسية - محافظات - رفع اكثر من ٣٠٠ ألف طن من المخلفات بمأرب العام الماضي
رفع اكثر من ٣٠٠ ألف طن من المخلفات بمأرب العام الماضي
الساعة 01:17 صباحاً (المنارة نت / سبأ نت)

مثلت الحماية البيئية للنازحين والمجتمع المضيف واحدا من التحديات الكبيرة والمتصاعدة للسلطة المحلية بمحافظة مأرب، تحتاج الى جهود كبيرة وامكانات وموارد متزايدة تفوق القدرات لمواجهة المخلفات الصلبة والسائلة التي تخلفها التزايد السكاني في ظل استمرار النزوح، والحركة العمرانية والتجارية النشطة، التي تشكل تراكمها بيئة خصبة لتكاثر مسببات الامراض والجائحات وانتشارها، الى جانب تشويهها للمظهر العام واعاقة الحركة.

وكشف تقرير رسمي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة ان كمية المخلفات الصلبة التي تمكن من رفعها خلال العام الماضي 299 الف و794 طنا بزيادة عن العام الذي سبقة 2021م بلغت 115 الف و342 طنا، منها 51 الف و334 طنا من الاتربة في الشوارع والحارات التي تخلفها الانشطة العمرانية، بكمية زيادة بلغت 41 الف و134 طن عن العام الذي سبقه 2021م .

وبين التقرير الذي تسلمت – وكالة الانباء اليمنية/سبأ/ نسخة منه- ان كمة المخلفات السائلة لمياه الصرف الصحي الطافحة في الشوارع والحارات، بلغت خلال العام الماضي 251 الفا و550 مترا مكعبا، بزيادة عن الكمية التي تم رفعها خلال العام 2021م بلغت 34 الف و550 مترا مكعبا.

وشهد العام الماضي 2022م توسعا لانشطة صندوق النظافة لتغطية مخيمات النزوح في المحافظة التي تزداد في اعدادها وحجمها بفعل استمرار عمليات النزوح الى المحافظة ووصلت الى 197 خيما، حيث تمكن صندوق النظافة من الوصول الى 34 مخيما للنازحين وبلغت المخلفات الصلبة التي تم رفعها 6460 طنا، والمخلفات السائلة لشفط مياه الصرف الصحي 23 الف و200 متر مكعب، استفاد منها 152 الف نازح من سكان المخيمات.

واكد المدير التنفيذي لصندوق النظافة محمد عطية ان الاعباء والتحديات لاعمال النظافة وايجاد بيئة صحية تفوق قدرات وامكانات الصندوق، ويحتاج الصندوق الى دعم لتطوير قدراته البشرية والاليات والمعدات حيث يعمل حاليا بطاقته القسوى وعلى مدارس الساعة يعمل 900 عامل نظافة في الميدان و90 شاحنة ومعدة نظافة على 3 ورديات (شفتات) دون اجازة او توقف بما فيها ايام العطل الرسمية والاعياد.

وشدد على اهمية تدخلات ومساندة المنظمات الاممية والدولية والاقليمية ودعم انشطة الصندوق وامكاناته من خلال مخصصات مكون الاصحاح البيئي ضمن المساعدات الانسانية المقدمة لليمن، كون ما تنفق من اموال من اجل النظافة وايجاد بيئة صحية توفر الكثير من الاموال في فواتير الصحة والتعليم وغيرها.

واشار عطية الى ان اعمال النظافة التي شهدتها المحافظة خلال العاميين الماضيين ساهمت بشكل فاعل في مكافحة توسع انتشار الامراض السارية ومكافحة انتشار فيروس كورونا في المحافظة التي اغلبها سكان نازحون يعانون من نقص المناعة لمقاومة الامراض، والاصابة بامراض سوء التغذية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً