الرئيسية - ثقافة - عندما يتحوّل مسرح الدمى إلى وسيلة لمحاربة التنمّر والعنصرية
عندما يتحوّل مسرح الدمى إلى وسيلة لمحاربة التنمّر والعنصرية
الساعة 07:30 مساءاً (المنارة نت/ متابعات)

ناقش برنامج "شبابيك"، كيفية استخدام مسرح الدمى لمحاربة التنمر والعنصرية.

وجعلت الفنانة التونسية لطيفة اللطيفي، مسرح الدمى وسيلة لمحاربة التنمّر والعنصرية في تونس.

ومن أجل نشر ثقافة الاختلاف، اختارت الفنانة التونسية، التركيز على مسرح الأطفال لأنها الفئة الأكثر شفافية وحرية في تقبّل الأفكار.

وقالت اللطيفي، في حديث إلى "العربي"، إنها لم تتقبل أن تتمّ معاملتها في الصغر بطريقة خاصّة، مضيفة أنها كانت تعتبر الأمر تمردًا على الواقع.

وأضافت انها اختارت مسرح الطفل لتقديم أفكارها لأن التعامل مع الصغار هو أكثر شفافية ومصداقية من غيره من مجالات الفنون.

واعتبرت أن قصة "الفتاة السوداء" التي تقدّمها هي قصة نضال ودواء في آن معًا، إضافة إلى أن هذه الدمى السوداء غير موجودة في معظم المجتمعات.

وأكدت الفنانة لطيفة اللطيفي أن الاختلاف ليس جريمة، بل غنى وثراء.

كمون: لتدخّل قانوني رادع للعنصرية

وأوضحت نائبة رئيسة جمعية الكرامة للحقوق والحريات فاطمة كمون ، أن العنصرية إشكالية واقعية تضخّمت بعد ثورة 25 يوليو في تونس، بسبب الخطاب السياسي العنيف، حتى أن طال شريحة كبيرة من المجتمع التونسي.

وقالت كمون، في حديث إلى "العربي"، من تونس، إن الخطاب السياسي العنصري أصبح يتطلّب تدخّلًا قضائيًا وقانونيًا عاجل.

وأضافت أنه على الرغم من وجود المواد القانونية الرادعة، إلا أنها لا تفعّل في أغلب الأحيان.

وأوضحت أن الدستور الجديد لم ينصّ على معاقبة العنصرية والتنمّر على الاختلاف.

واعتبرت أن مسرح الطفل ينمّي لدى هذه الفئة العمرية ثقافة قبول الآخر المختلف سواء بلون البشرة أو الإعاقة.

وأشارت إلى ضرورة تنظيم مسرح الطفل في المدارس، وقسم الأطفال في المستشفيات، من أجل أن يكون التعامل إنسانيًا.

وأكدت أن ما ينقص تونس أن يكون مجال الحقوق والحريات فاعلًا كبند أساسي في تربية الطفل ونشأته.   

المصدر: "العربي"

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر