
الحوثي إنتهى، أقسم بالله إن يقيني وكل المعطيات تقول لي هذا ومعها دموع المظلومين اليمنيين تقنعني بكل قوة وعنفوان ..ليس لي نبوءات ولا تنجيم.
أنصح من خدعه الحوثي أن يتعقل ويقرأ الواقع بعقله وليس بشعارات عبده الحوثي وجماعاته.
اليمن تتسع للجميع ، المجرم يُحاسب والمخدوع يتعقّل ويتعالج.
عشر سنوات هي عمر الحوثي الذي استفاد من كل التناقضات وها هو يقترب من آخر قفزة ليس للمجهول فقط ، إنما للنهاية الحتمية وهذه سُنّة كونية وربانية.
أنصح المتورطين مع الحوثي وإيران بأن يعتبروا من غيرهم ويصحّحوا أخطاءهم مع جيرانهم في أحيائهم وقراهم وقبائلهم وأصحابهم.
قبل 9 سنوات نصحت همج لعنة "خرافة الولاية " وقلت لهم لا تنجرفوا مع الحوثي وكتبت مقالا يومها عنوانه : نصيحة للحوثي من مواطن لن يطلق الصرخة " كان ذلك وأنا في صنعاء في حارة ابن خلدون ، جولة الثلاثين ، شارع خولان.
اليوم أقول : الحوثي إنتهى بكل لغات الكون .
خلاص ..يمضي في طريقه للغبار مع الريح، ستذروه عواصف السماء كأي هباء.
للمغرر بهم، لديكم وقت للنجاة ، إقِبلوا لوطنيتكم وشعبكم زرافات وجماعات.
بيان الحقيقة يبدو في الطريق ولا مكان للأفكار السطحية والحسابات الخاطئة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر