اقدم طفل يمني، يبلغ من العمر نحو 12 عاما، أمس الخميس ، على الانتحار بطريقة مروعة.

وقال مدير البحث الجنائي في شرطة مديرية ردفان بمحافظة لحج الملازم محفوظ الكبش، بأن حادثة انتحار الطفل شنقًا، وقعت في مدينة الحبيلين.

واضاف الكبش في تصريحٍ صحفي، إنه تلقى بلاغًا من مناوب مستشفى ردفان العام بوصول جثة طفل يُدعى محمد مطيع محمد عبد هادي، إلى المستشفى، فتحرك على الفور مع فريق أمني إلى المكان الذي تتواجد فيه الجثة.

وأشار المصدر الأمني، إلى أنه اتضح عقب فحص الجثة أن هناك انطباعًا في مقدمة العنق على شكل هلال من أسفل إلى أعلى وانه تم تصوير الجثة.

واوضح مدير البحث الجنائي في شرطة مديرية ردفان، نقلا عن مصدر مقرب من الضحية، أن الطفل أقدم على الانتحار في منزلهم، بوجود جدته ووالدته واشقائه الأصغر منه.

وبحسب الكبش، فإن جد الطفل محمد عبد هادي، أكد أن حفيده انتحر بواسطة حبل وضعه على عنقه، وأن والده يعمل في المملكة العربية السعودية.

وأضاف، أن جَدّ الطفل طلب تسليم جثة حفيده لدفنها دون أن يوجه أصابع الاتهام لأحد.

ووفقًا لما نقله المصدر الأمني عن جد الضحية، فإن الطفل كان يعاني أحيانًا من مشاكل عصبية، عندما ينزعج من أبسط الأشياء.

من جانبها ذكرت مصادر أخرى محلية، أن الطفل، واجه قبل أقدامه على الإنتحار، صعوبة في حفظ المقرر من مادة القرآن الكريم، بعد ضغوط من مدرسيه.