- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تواصل الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي، في محافظة الحديدة، حصد أرواح المواطنين، آخرها استشهاد مدني وإصابة آخرين، الثلاثاء، جنوب المحافظة.
وأفاد المرصد اليمني للألغام، الثلاثاء، بأن لغما انفجر بمركبة مدنية في منطقة "بني زهير"، بمديرية حيس، جنوب الحديدة الساحلية، ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة اثنين آخرين أحدهما طفل.
وأضاف المرصد المتخصص برصد ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في اليمن، عبر موقع "تويتر"، أن مدنيا ثانيا قتل في انفجار لغم آخر في شارع التسعين في مديرية الحالي، وسط مدينة الحديدة.
كما ذكر في تغريدة أخرى، مساء الثلاثاء، أن مدنيا يعمل مزارعا أصيب بجروح متفرقة نتيجة انفجار لغم مضاد للعربات زرعته مليشيا الحوثي في مديرية حيس، جنوب الحديدة.
والاثنين، أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عن قلقها البالغ إزاء استمرار الوفيات والإصابات بين صفوف المدنيين في الحُديدة بسبب الذخائر المتفجرة.
وقالت البعثة في بيان: "منذ تغيير الخطوط الأمامية في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، تم الإبلاغ عن وقوع 242 ضحية مدنية في الحُديدة، من بينها 101 شخص قضوا جراء ذلك، و141 آخرون أصيبوا بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب".
وتابعت: "وفي الأيام الثلاثة الماضية وحدها، تم تسجيل وقوع خمس عشرة ضحية جـّراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، بما في ذلك وفاة طفل واحد وإصابة 12 طفلاً آخرين".
وبحسب البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (الموقع في كانون الأول/ ديسمبر 2018)، فإن هذه الحصيلة المؤسفة تعد بمثابة تذكير بالأثر المُدمّر لمخلفات الحرب على السكان المدنيين في المحافظة.
وجددت البعثة الأممية دعوتها لاتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لتطهير المناطق الملوثة في المحافظة، مؤكدة على "التزامها بدعم الأطراف، وتوفير التنسيق والدعم الفني للأعمال المتعلقة بالألغام، بما في ذلك دعم التوعية بمخاطر الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب".
وقالت إنه يتعين اتخاذ جميع التدابير لضمان سلامة أكثر الفئات ضعفاً في الحُديدة، لا سيما النساء والأطفال، الذين ما برحوا يتأثرون بنحو متباين بمخلفات الحرب الخطيرة والعشوائية هذه.
ويوم الأحد، أصيب 10 أطفال كانوا يلعبون في إحدى القرى بمديرية بيت الفقيه، جنوب مدينة الحديدة، في انفجار مقذوف من مخلفات الحرب، حسب المرصد اليمني للألغام
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر