أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة إب وسط البلاد، بانهيار عدد من المنازل وقطع طرقات وأضرار في الأراضي والممتلكات الزراعية.

وقال سكان محليون إن ستة منازل لمواطنين في قرية "حدة غليس" بمديرية السدة شرقي محافظة إب، تعرضت للإنهيار بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.

وبحسب الأهالي فإن إحدى المنازل الستة تهدم بشكل كلي، فيما البقية تهدمت بشكل جزئي، دون تسجيل أي خسائر بشرية جراء الانهيارات السكنية.

وأوضح الأهالي، أن ملاك المنازل المتهدمة، هم: "مناع علي علي غليس، وامين محمد صالح غليس، وغليس غالب غليس، وعلي صالح أحمد يحيى غليس، وعادل حزام علي مصلح غليس.

وأضافوا، أن السيول المتدفقة جرفت مساحات واسعة من أراضي القرية الزراعية، وطمرت بعضها بأكوام كبيرة من الأحجار.

وأكد الأهالي تعرض العديد من طرقات المنطقة لانهيارات صخرية ما أدى إلى قطعها عن بعض وعزلها عن مركز المديرية بمدينة السدة.

وجرفت السيول المتدفقة بكميات كبيرة، بعض المزروعات كالبطاط والقمح والذرة ومزروعات أخرى يعتمدون عليها كمصدر وحيد للغذاء والرزق.

وجدد أبناء حي حارة "وطن" بمدينة السدة، مناشداتهم بسرعة وضع حلول وقائية لساكني الحي، قبل تهدم منازلهم وفقدان ممتلكاتهم التي تهددها السيول، معتبرين الحي مهدد بمخاطر عدة وبحاجة إلى مساعدة طارئة.

ودعا الأهالي إلى اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات العاجلة لحماية المنازل والحفاظ عليها من خطر السيول الجارفة من خلال توفير الحواجز الدفاعية كمرحلة إسعافيه تساعد المواطنين في مواجهة الخطر الداهم وقبل ان تحل النكبة وتقع الكارثة على جميع المواطنين.

وأدت الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع منسوب المياه في وادي "بنا" خلال الأيام القليلة الماضية وتحولها إلى فيضانات وسيول جارفة تهدد العديد من قاطني حي حارة وطن ومناطق وبلدات أخرى في المديرية.

وخلال الأيام الماضية تسببت الأمطار والسيول بوفاة وإصابة أكثر من عشرة أشخاص بينهم أطفال، وأضرار واسعة في الأراضي والممتلكات الزراعية بعدد من مديريات المحافظة.