- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
كُشف اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة وصادمة، لأحداث جريمة قتل مواطن وإحراق جثته في "تنور" بمحافظة ذمار، على يد زوجته.
جاء ذلك في منشور للمحامي وضاح القطيش، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال القطيش، أن المرأة المتهمة، روت أمام المحكمة، ما عانته وأولادها من قبل زوجها، لفترة طويلة، وكذا محاولتها الانتحار بعد قتله والتنكيل بجثته.
واوضح المحامي، أن المتهمة تربطها علاقة أسرية بزوجها، وأن المحكمة سألتها عن أسباب ارتكابها للجريمة ؟ فأجابت بأن السبب في ذلك هو قيام المجني عليه بتهديدها بالسكين أداة الجريمة التي يملكها وقيامه بوضعها على رقبتها هي وأولادها وضربها وتقييدها وسبها وقذفها بالقول بأن أولادهما ليسوا من صلبه وأنهم أولاد حرام.
وتابع المحامي القطيش، نقلا عن الزوجة المتهمة :" وكان يعتدي عليها وعلى أولادها ويدعي عليهم وعلى نفسه بشكل يومي وكل ليلة وبأنه لا يصرف عليها..".
وأكدت المتهمة أن كل هذه التصرفات من المجني عليه يعلمها جميع أهل القرية التي يقطنون فيها، وأن ارتكابها للجريمة كان من أجل أولادها وحفاظاً عليهم. بحسب ما نقله عنها القطيش.
كما تطرق المحامي القطيش، في منشوره الذي رصده محرر "المنارة نت"، إلى بعض التفاصيل الهامة حول أحداث الجريمة، وهي كالتالي:
– أولياء الدم هم والد المجني عليه ووالدته وأولاده القصر منهم : توفيق 7 سنوات وعلي سنتان ونصف وصالح سنة ونصف.
– طلبت من المحكمة رؤية أولادها قبل القصاص منها وتنفيذ حكم الإعدام بحقها وقولها بأنه لا دخل لأسرتها بما قامت به وأنها المسؤولة وحدها عن الجريمة فلا دخل لأسرتها ليقوم أهل المجني عليه بتشريدهم.
– نبهت المحكمة المتهمة بأن من حقها الإستعانة بمحامٍ ليتولى الدفاع عنها فأفادت بأنها لا تريد محامي وستتولى الدفاع عن نفسها !
– المجني عليه ابن خالها وتربطهما علاقة أسرية
– قامت بقتله الساعة 8 صباحاً وهو على فراشه بواسطة حجر يزن حوالي 3 كيلو وبعدد ثلاث ضربات على رأسه حتى أصبح لا يحرك ساكناً ثم غطته و انتظرت حتى الساعة الثانية بعد الظهر لتقوم بسحبه للديمة (المطبخ) وتشعل النار في الطبون (التنور) وتقوم بقطع رأسه بواسطة السكين التي يملكها المجني عليه والتي كانت حادة جداً حيث لم يستغرق قط ع الرأ س وإدخال باقي الجثة داخل التنور أكثر من ربع ساعة وبعدها تركته حتى المساء بعد أن نام أولادها وقامت بالدخول للمطبخ واغلاقه من الداخل ومحاولتها الانت حار بواسطة سم (مبيد حشري) كانت قد اشترته في اليوم السابق للجريمة ..
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر