استشهد وأصيب 35 شخصاً بينهم مدنيين بنيران مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمن خروقاتها للهُدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، خلال شهر يونيو الماضي.

وقال محور الضالع في بيان له، إن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ضاعفت من خروقاتها المتكررة وبوتيرة عالية خلال الشهر الأول (يونيو) من عمر الهدنة الأممية بعد التمديد لها لشهرين إضافيين.

وأضاف أن الخروقات الحوثية تسببت بمقتل 6 جنود وإصابة 29 آخرين، بينهم طفلين وطبيبين.

وحسب البيان فإن الخروقات التي استخدمت فيها المليشيا الطيران المُسيّر والقصف المدفعي، تسببت بتضرر سيارة إسعاف وإحراق عدد من منازل المواطنين في بلدة "صبيرة" شمال الضالع.

وأوضح البيان أن معظم الخروقات الحوثية في قطاعات الفاخر وباب غلق وقطاع مريس الغربي وبتار والثوخب شمال غربي الضالع.
 
ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد، لمدة شهرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.