أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية، الخميس، على اختطاف الاستاذ رشاد الجعفري من منزله في منطقة الراحة بمديرية حزم العدين بمحافظة إب  ونقلته إلى أحد سجونها.

وأكدت أسرة المختطف الجعفري أن أطقم حوثية داهمت المنزل بطريقة مروعة واقتادت التربوي رشاد على متن أحد الأطقم.

وأوضحت أسرة الجعفري ان رد الحوثيين على سؤال الأسرة عن سبب الاختطاف هو قيام الاستاذ الجعفري بنشر فيديوهات مسجلة تطالب المنظمات الحقوقية بالتضامن معه، وإدانة جريمة تشريده مع أسرته من المنزل قبل شهرين.

وأضافت الأسرة ان القيادي الحوثي المدعو جمال الحميري وجه محمد الغزالي المعين من قبل الحوثيين مديراً لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة، بمنع أولاد الجعفري، رضا، وعبدالرحمن، ونسيبه، من دخول الامتحانات.

ومنتصف مارس الماضي هجر المدعو جمال الحميري المعين مع من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية وكيلاً لمحافظة اب، التربوي رشاد الجعفري مع أسرته من منزله.

وأفاد محمد نجل الاستاذ الجعفري ان الفيديوهات التي نشرها والده احدثت تفاعلاً كبيراً وتضامناً واسعاً من النشطاء والاعلاميين ، الأمر الذي أجبر القيادي المتحوث جمال الحميري بالسماح للأسرة بالعودة إلى المنزل بعد شهرين من التهجير .

وأضاف " كنا مسرورين بالعودة إلى منزلنا ولم نكن نعلم ان الحوثيين سيختطفون والدي في اليوم الثاني.

وطالبت أسرة المختطف الجعفري منظمات حقوق الإنسان والحقوقيين والنشطاء، وكل احرار العالم بالتضامن معهم والضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق سراحه.