أقدم شاب في الثلاثين من العمر على الانتحار، يوم الثلاثاء الماضي في صنعاء، لأسباب مجهولة، وهي عملية الانتحار الخامسة منذ مطلع العام الجاري.
 
وذكر سكان في حارة "الصين" بشارع الزبيري بحسبـ"العاصمة أونلاين" أن الأهالي عثروا على "م.ل" الشاعر، مشنوقا في حوش منزلهم في الحي، الأمر الذي أثار حالة فزع وخوف في أوساط السكان.
 
وأشاروا إلى أن الشاب كان سليما ولا يعاني من أي اضطرابات، الا أنه وخلال الفترة الأخيرة تدهور الوضع الاقتصادي لعائلته، وكان يسافر الى السعودية كل عام، لكنه لم يستطع في العام الحالي.
 
وزاد معدل الانتحار زاد في مناطق سيطرة المليشيا، وفي مقدمة ذلك العاصمة صنعاء، وبحسب إحصاءات نشرتها وسائل إعلام المليشيا فقد تم تسجيل 340 حالة انتحار خلال 2020.
 
ويقول مراقبون، إن تدهور أوضاع ومعيشة الناس، وارتفاع الأسعار، وتوقف صرف الرواتب والأجور منذ 2015 قادت الكثير من المواطنين إلى الانتحار هرباً من الفقر وسياسات التجويع والنهب والقمع التي تنتهجها المليشيا.