نفذت مؤسسة وثاق للتوجه المدني امس السبت،  في مدينة مأرب دورة توعوية لعدد من الآباء عن مخاطر تجنيد الأطفال, وعن المسؤولية القانونية التي تقع على عاتقهم, في إطار الدورة الثانية من المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن.

وتلقى 27 ولي أمر محاضرات توعية عن المخاطر والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال, ممن يزج بهم في مناطق الصراع, وما هي الآثار المترتبة على حاضرهم ومستقبلهم.

وقال القائمون على مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن, والذي يدعمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إن الدورة تضمنت تعريف الآباء بالمسؤولية القانونية التي تقع على عاتقهم, وأن حماية الأطفال أكدت عليها الشرائع السماوية والقوانين في مختلف دول العالم.

واستمع المشاركون إلى شرح مفصل عن المخاطر والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في جبهات القتال, وكيف أن تأثيرها لا يهدد فقط حياة الأطفال فقط إنما المجتمع بشكل عام.

ويذكر أن 27 طفلاً مجنداً ومتأثراً بالحرب في اليمن يخضعون لتأهيل نفسي واجتماعي, في إطار الدورة الثانية من المرحلتين الثالثة والرابعة ضمن مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب.

ويستهدف المشروع في مرحلتيه الثالثة والرابعة 81 طفلاً مجنداً ومتأثراً بالحرب في اليمن, من عدة محافظات يمنية.

وفي وقت سابق نفذت مؤسسة وثاق للتوجه المدني المرحلتين الأولى والثانية من المشروع, الذي عمل على تأهيل 80 طفلاً مجنداً ومتأثراً بالحرب في اليمن من أربع محافظات وهي (مأرب, عمران, الجوف, تعز).