جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد بن مبارك، التأكيد على أن وقف شامل لإطلاق النار، يعد الخطوة الإنسانية الأهم.

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، إن وقف اطلاق النار الشامل على المستوى الوطني هو الخطوة الإنسانية الأهم التي يجب تحقيقها ليتم عقبها معالجة كافة القضايا والذهاب الى مفاوضات الحل الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بن مبارك، اليوم، بسفير جمهورية فرنسا لدى اليمن جان ماري صافا.

وناقش وزير الخارجية، مع السفير صافا، التطورات السياسية والجهود المبذولة لتحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار في اليمن.

وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أن "انفتاح الحكومة وتعاملها بمرونة مع كافة الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن".

وأشار إلى أن " تحقيق السلام هو الهدف الرئيسي لحكومة الكفاءات السياسية والتي تعمل على انجازه منذ اليوم الأول لتشكيلها لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة الامن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية".

كما اكد وزير الخارجية، استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية، في عرقلة جهود إحلال السلام وعدوانها على مارب وارتفاع وتيرة انتهاكاتها بحق المدنيين والنازحين"، لافتا إلى زيادة استهداف المليشيات، الاعيان المدنية والمناطق السكنية بالصواريخ الباليستية نتيجة لعجزها التام في تحقيق أي مكاسب في جبهات القتال.