انعدم علاج مرضى الصرع في العاصمة صنعاء بعد استحواذ المليشيات عليه واستخدامه لاغراض اخرى .

واكدت مصادر طبية ان مليشيا الحوثي سحبت علاج مرضى الصرع من الوكالات التي تحت سيطرتها .

وفي السياق نفسة اعلن مركز معالجة مرضى الصرع بمدينة تعز الاسبوع المنصرم عدم قدرته على استقبال المرضى بسبب توقف العمل في المركز.

وقال المركز في بلاغ صحفي “انه مع الارتفاع الكبير بين مصابين الصرع المترددين على المركز وافتقار المركز لأبسط ممكنات العمل من مواد وجوانب مالية تشغيلية ومع التزايد المتصاعد للمقبلين على المركز من مرضى الصرع وشحة الإمكانيات توقفت بعض وحدات المركز مثل وحدة التقييم والتشخيص وحدة تخطيط الدماغ ووحدة الدعم النفسي”.

واعتبرت ادارة المركز هذا البلاغ اخلاء لمسؤوليتها أمام المجتمع بشكل عام وامام مرضى الصرع بشكل خاص من هذا الاجراء المتخذ خارج ارادتها وما قد يترتب عليه من تدهور للوضع الصحي لمرضى الصرع .

ودعا البلاغ كل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وقادة الرأي العام والجهات الإعلامية المحلية والدولية للتفاعل مع قضية مركز معالجة مرضى الصرع وتجنيب مرضى الصرع ما قد سيحدث من تدهور صحي ونفسي لمرضى الصرع جراء توقف المركز عن العمل.

يشار إلى أن إدارة المركز سبق وأن وجهت نداءات الى جميع الجهات الخاصة والرسمية على راسهم السلطة المحلية بالمحافظة ولكن ومع عدم تفرغ معظم الجهات وانشغالها ببدء التحرير وارتفاع اعداد الجرحى وكذلك عدم الاهتمام من قبل المنظمات المحلية والدولية بمثل هذه الشريحة من المرضى لم تتلقي نداءاتها اي تجاوب مما ادى الى ازدياد وضع المركز سوء حتى توقفت جميع وحداته عن تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والدعم النفسي لمرضى الصرع.

وبحسب احصائية صادرة عن ادارة المركز فإن عدد مصابي الصرع في المركز وصلوا الى (1030 مصاب ) بينهم (703طفل ).

ويعتبر المركز الأول لتقييم ومعالجة مرضى الصرع بمحافظة تعز المركز المجاني الأول المتخصص بتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية بشكل مجاني لمرضى الصرع “الشريحة المنسية”.