الرئيسية - محافظات - الباكري والعباب يدشنان توزيع مليون كتاب مدرسي على مدارس محافظة مأرب
الباكري والعباب يدشنان توزيع مليون كتاب مدرسي على مدارس محافظة مأرب
الساعة 06:45 مساءاً (المنارة نت / سبأ نت)
دشن وكيل محافظة مأرب للشؤون الادارية عبدالله الباكري، ومعه مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور علي العباب، اليوم، بدء عملية توزيع الكتاب المدرسي للمناهج الدراسية لكافة صفوف المرحلتين الاساسية والثانوية والخاصة بمدارس المحافظة. وبلع عدد الكتب تم توزيعها ،مليونا واحدا و200 الف كتاب مدرسي، والتي جرى طباعتها بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة، عقب يومين من تدشين انطلاق العام الدراسي الجديد بالمحافظة. وخلال التدشين اطلع الوكيل الباكري على خطة التوزيع التي تم وضعها مكتب التربية بالمحافظة وتستهدف اكثر من 500 مدرسة، في كافة عزل ومديريات المحافظة بناء على احصائية لجنة المسح الميدانية للمدارس،الى جانب آلية التوزيع التي تتضمن عدة مراحل تشمل المرحلة الاولى تسليم حصص مدارس المديريات من مكتب التربية بالمحافظة الى مكاتب التربية بالمديريات، ومنه تسليم كل مدرسة حصتها من الكتب، والتي بدورها تسليم الطلاب والطالبات ما يخصهم من مناهجهم الدراسي للصفوف من اول اساسي حتى ثالث ثانوي. وكشف الوكيل الباكري عن توجه قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة لانشاء مطبعة خاصة بالمحافظة لطباعة الكتاب المدرسي بدءا من العام المقبل بدلا من تمويل طباعته لدى مطابع القطاع الخاص، بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين مخرجاتها.. مؤكدا ان قطاع التعليم يعد من اولويات اهتمامات قيادة السلطة المحلية باعتباره حجر الزاوية في التنمية التي تنشدها المحافظة والتي حرمت منها خلال العقود الماضية. واشار الباكري الى مدلول تزامن بدء العام الدراسي لهذا العام مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد الـ58 لثورة 26 سبتمر 1962م المجيدة، والتي من اهدافها القضاء على الجهل الذي كرسه النظام الامامي السلالي البائد..مشيراً الى ما تقوم به مليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق سيطرتها من اعمال لتكريس الجهل بين المواطنين للسيطرة عليهم، ونشر خرافاتها القائمة على عنصرية التميز السلالي والاصطفاء الالهي وحقها في الحكم، الى جانب تفخيخ مناهج التعليم وعقول الاطفال في المدارس بالدورات والمحاضرات الثقافية وملازمهم الطائفية بقيم الارهاب والكراهية والقتل لكل من يخالفها ويقاوم فكرها ومشروعها السلالي، وتجنيد الاطفال من المدارس ومراكز التعبئة الطائفية، واخذهم من المقاعد الدراسية والزج بهم الى محارق الموت في جبهات القتال في ظل صمت دولي مطبق على هذه الجرائم الانسانية المحرمة في كافة الشرائع والاديان والمعاهدات والاتفاقات الدولية، والتي يندى لها جبين الانسانية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص