- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الرئيسية - محافظات - سقوف المنازل تنهار على رؤوس ساكنيها .. وفاة ثلاث نساء وطفلان جراء السيول بصنعاء
سقوف المنازل تنهار على رؤوس ساكنيها .. وفاة ثلاث نساء وطفلان جراء السيول بصنعاء
2020/08/14
الساعة 10:07 صباحاً
(المنارة نت .متابعات)
توفيت 3 نساء وطفلان وأصيب نحو 7 آخرين بجروح متفاوتة حينما انهارت سقوف منازلهم على رؤوسهم مساء الاثنين 10 أغسطس/آب الجاري، في مديرية مناخة محافظة صنعاء (90 كيلومتراً غرب صنعاء) تحت تأثير التغيير المناخي والأمطار الغزيرة وتراجع مستوى دخل الفرد والأسرة في صنعاء ومناطق سيطرة الانقلاب الحوثي.
وفي مديرية بني حشيس (25 كم شرقي صنعاء) أدّى الإهمال الرسمي والتجاهل، وتعطيل وظائف مؤسسات الدولة المختصة، من قبل مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- إلى انسداد قنوات تصريف مياه وسيول الأمطار بمنطقة صرف (غول الشيخ)، وباتت تهدّد أرواح وممتلكات آلاف المواطنين من سكان المنطقة.
وقالت مصادر محلية وسكان في المنطقة، إنّ مكتب الأشغال العامة بمحافظة صنعاء ومكتب صيانة الطرق يحاولان فتح قنوات مياه الأمطار والسيول وشفط المياه المتراكمة وتصريفها، وبما ينقذ حياة وممتلكات المواطنين هناك.
ولفت الحاج على السعواني -من سكان المنطقة، إلى أنّ سيول الأمطار جرفت مخلفات البناء من الأتربة والاحجار واكوام القمامة في طريقها وأدت إلى انسداد مجاري سيول الأمطار، التي تعاني هي الأخرى الإهمال وعدم الصيانة الدورية من الجهات المختصة.
وقال السعواني: "صحيح أن الأمطار غزيرة لكن إهمال قنوات تصريف مياه الامطار، وعدم رفع مخلفات البناء من الشوارع، وانتشار القمامة ساهم في مفاقمة المشكلة".
وتُتهم مليشيا الحوثي بنهب مخصصات صناديق النظافة وصندوق التراث، ومخصصات صيانة وترميم السدود وقنوات تصريف مياه سيول الامطار، والاستيلاء على سيارات ومعدات مؤسسة المياه ومكاتب الاشغال في المحافظات والمديريات.
وفي مديرية همدان (غربي صنعاء)، ألحقت الامطار الغزيرة والإهمال اضراراً فادحة بنحو 60 منزلاً من منازل قرية بني بشير الأثرية، والتي يعود تاريخها إلى قرابة 1200 عام.
ويقول سامي الهمداني -أحد أبناء المنطقة- ، إن توقف صرف مرتبات الموظفين وتوالي الجرعات السعرية للمشتقات النفطية - مادة الديزل تحديداً، وتفاقم الأوضاع المعيشية بشكل عام، حال دون تمكّن الأسرة من ترميم سقف منزلهم القديم.
وفيما أشارت تقارير المركز الوطني للأرصاد بصنعاء يوم الثلاثاء 11 أغسطس/آب الجاري، إلى تراجع نسبي في حالة عدم استقرار الأجواء على معظم محافظات الجمهورية مقارنة بالأيام الماضية، حذّر الفلكي اليمني محمد عياش، من موجة جديدة من التيارات الموسمية الرطبة، التي قال إنها ستستهدف اليمن، خلال النصف الثاني من شهر أغسطس الجاري، على معظم المرتفعات الجبلية.
وتوقع الفلكي عياش، في صفحته على فيس بوك، "أنّ الموجة ستتسبب بهطول الأمطار الرعدية على نطاق واسع من المرتفعات وبعض الأجزاء من الهضاب والسهول الغربية".
في حين توقع مركز الارصاد بصنعاء "تشكُّل السحب الركامية المنخفضة الكثيفة على سلسلة المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية، وأجزاء من الهضاب الداخلية يرافقها هطول أمطار متفاوتة الشدّة وتشكّل الشابورة المائية والضباب خلال فترتي الظهيرة والمساء".
وإلى ذلك عبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن أسفها الشديد للخسائر في الأرواح والممتلكات في عدد من المراكز التاريخية في اليمن، بما في ذلك مواقع التراث العالمي في زبيد وشبام وصنعاء، وخاصة في الأيام الأخيرة في أعقاب الظروف الجوية القاسية التي اكتسحت البلاد.
وقالت، في بيان لها يوم الثلاثاء، إنها تواصل متابعة الوضع عن كثب والتنسيق مع شركائها المحليين لتقييم الاحتياجات وحشد الموارد والخبرات الكافية، مشيرة إلى أنها تدخلت في حارة القاسمي في مدينة صنعاء القديمة، ومدينة زبيد التاريخية بحماية ما يقارب 30 منزلاً من الانهيار.
أخترنا لكم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر