الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - يونيسيف: 6.7 مليون طفل مهددون بالهزال بسبب جائحة كورونا
يونيسيف: 6.7 مليون طفل مهددون بالهزال بسبب جائحة كورونا
الساعة 12:26 مساءاً (المنارة نت .متابعات)
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من أن 7. 6 مليون طفل إضافي دون الخامسة قد يصابون بالهزال، وبالتالي سيعانون بشكل خطير من سوء التغذية، خلال العام الحالي، من جراء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة “كورونا” ووفقاً لتحليل أعدته المنظمة وأوردته وكالة الأنباء الألمانية، فإن 80 في المائة من هؤلاء الأطفال سيكونون من أفريقيا جنوب الصحراء، ومن جنوب آسيا. وسيكون أكثر من النصف من جنوب آسيا وحدها وقالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية للمنظمة “مرت سبعة أشهر على الإبلاغ عن تسجيل أول حالة إصابة بـ(كورونا)، ومن الواضح بشكل متزايد أن تداعيات الجائحة تتسبب في أضرار للأطفال أكثر من المرض نفسه”.  وأضافت “ارتفعت معدلات فقر الأسر وانعدام الأمن الغذائي، وتعطلت خدمات التغذية الأساسية وسلاسل التوريد. وارتفعت أسعار المواد الغذائية. ونتيجة لذلك؛ تنخفض جودة الوجبات الغذائية للأطفال وترتفع معدلات سوء التغذية”.  ويمثّل الهزال صورة من صور سوء التغذية التي تهدد الحياة، حيث يصبح الأطفال شديدي النحافة والضعف، كما يجعلهم عرضة بصورة أكبر للوفاة وضعف النمو والتعلم. ووفقاً لـ”يونيسيف”، فإن عدد الأطفال الذين عانوا من الهزال العام الماضي بلغ 47 مليوناً ولفتت المنظمة إلى أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة، يمكن أن يصل العدد العالمي للأطفال الذين يعانون من الهزال إلى نحو 54 مليوناً خلال العام الحالي؛ وهو ما من شأنه أن يرفع أعداد المصابين بالهزال عالمياً إلى مستويات لم تحدث منذ بداية الألفية في غضون ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، إن “جائحة كورونا” شكلت فرصة لإعادة تصور المناطق الحضرية. وقال غوتيريش في رسالة عبر الفيديو “تتحمل المدن العبء الأكبر للأزمة، ويعاني الكثير منها من ضغط على الأنظمة الصحية وعدم كفاية المياه وخدمات الصرف الصحي، فضلاً عن تحديات أخرى”، مضيفاً أن الأزمة «كشفت عن عدم مساواة عميقة الجذور”. وأضاف “حان الوقت الآن لإعادة التفكير في العالم الحضري وإعادة هيكلته… والآن فرصتنا للتعافي بشكل أفضل من خلال بناء مدن أكثر مرونة وشمولية واستدامة”.
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر