في ظل ارتفاع وتيرة مكافحة الإرهاب بمحافظة حضرموت وبعد إطلاق العملية العسكرية الواسعة من قبل الجيش الوطني وقوات النخبة الحضرمية لتطهير وادي المسيني ومايتطلبة من تحركات عسكرية واسعة النطاق لقطع دابر كل من تسول له نفسة بوعزة الأمن والاستقرار واستهداف المصالح العامة والخاصة وإقلاق السكينة .

ومن أجل الحفاظ على المكتسبات والإنجاز وما تحققت من عمليات انتصار في عقر مناطق تمركزت فيها عناصر الجماعات الإرهابية حيث أطلقت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت تحذير شديد اللهجة تجرم فيه التصوير للقطاعات العسكرية والتحركات للمركبات وغيرة وتضعه تحت طائلة المسائلة القانونية وتجريمه عسكريا ولو كان حتى على حسن نية .

حيث نشر التحذير على الصفحة الرسمية للمنطقة العسكرية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وذلك من أجل الحفاظ على عنصر المباغته والمفاجأة لتلك العناصر دون أعطائهم أي معلومة ولو بطريقة غير مباشرة عن حجم القوات المسيرة لعمليات التطهير عبر الصور التي يتم تداولها إلكترونيا وعبر منصات التواصل نص التحذير :- قيـادة المنطقة العسكرية الثانية تطلق تحذيرا شديد اللهجة من مغبة التصويـر لأي تحـركات من قـواتها وقطاعـاتها العسكريةأثنـاء السير والتنـقل بين المدن والمديريـات بالمحافظة .

وعليه فـإن أي شخص يُضبط بالتصوير حتى ولو عن حسن نيه فإن هذا العمل مجرّم عسكريـا تصل عقوبته السجن لسنوات وتناله تهم العمالة والرصد للجماعات الإرهابية