نفت السلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة  عدن، المزاعم التي روج لها اليوم ما يسمى بالمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، عبر وسائل الإعلام الممولة من قبل أبو ظبي.  

وأضافت في بيان صحفي تلقى "المنارة نت " نسخة منه قبل قليل " لم ولن ندعو أحد من المواطنين في عدن للوقوف خلف ما يسمى المجلس الإنتقالي ، كوننا نمثل الدولة والمجتمع وليس جماعات مسلحة مناطقية ، تسير من قبل المتربصين بأمن ووحدة وإستقلال اليمن ".  

وحذرت السلطة المحلية بعدن ، الموالين لما يسمى بالمجلس الانتقالي،  من مغبة المشاركة في الفعالية الفوضوية التي دعا لها مجلس ومليشيات الإمارات، كون الهدف من إقامة هذه الفعالية إعطاء المخابرات المعادية لشرعية ووحدة وإستقلال اليمن ، فرصة لتنفيذ عمليات إرهابية في صفوف المتظاهرين، ومن ثم تحميل الحكومة الشرعية وأطراف أخرى سياسية مسؤولية تلك العمليات.   

وبحسب البيان الذي تلقى " المنارة نت " نسخة منه ، لم تستبعد السلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن، قيام المخابرات المعادية لليمن ، بزرع عبوات ناسفة في الطرق المؤدية إلى ساحة المظاهرة ،وكذا في ساحة المظاهرة ، وإلقاء متفجرات على المتظاهرين ، تحت حماية عناصر مسلحة تابعة لمليشيات " الإنتقالي " المدعوم إماراتياً.  

وثمّنت السلطة المحلية المواقف الأخوية الصادقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، تجاه اليمن ووحدته وسلامة اراضيه، والتزامها بأهداف عاصفتي الحزم والأمل التي أكدتا على إعادة الشرعية إلى العاصمة صنعاء وإنهاء إنقلاب الحوثي والحفاظ على اليمن موحداً. مطالبة الإمارات بأن تحذو حذو السعودية ، وتلتزم بالمهمة والأهداف التي أنشئ التحالف العربي من أجل تنفيذها وتحقيقها.