الرئيسية - محليات - الدكتور معين عبدالملك : قصف الإمارات للجيش الوطني يعد خرقاً للقانون الدولي وللقرارات الدولية ولأهداف تحالف دعم الشرعية
الدكتور معين عبدالملك : قصف الإمارات للجيش الوطني يعد خرقاً للقانون الدولي وللقرارات الدولية ولأهداف تحالف دعم الشرعية
الساعة 05:03 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن ما تعرض له الجيش الوطني من قصف بالطيران الحربي الإماراتي، بينما كان يقوم بواجبه لتطبيع الأوضاع واحتواء التمرد المسلح لـ "المجلس الانتقالي" أمر مرفوض ويمثل خرقا للقانون الدولي والقرارات الدولية ولأهداف تحالف دعم الشرعية.  

وجدد التأكيد على أن الدولة والحكومة الشرعية ستواجه التمرد المسلح الذي قامت به مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي بدعم اماراتي . مضيفاً بأن أستمرار هذا التمرد سيكون له تبعات اقتصادية وإنسانية سيئة ستضاعف من حدة الازمة الكارثية القائمة.  

وأشار رئيس الوزراء،  إلى ان الحكومة رحبت بدعوة الحوار التي دعت اليها المملكة العربية السعودية الشقيقة في جدة، لاحتواء احداث التمرد الاخيرة في عدن.  

جاء ذلك خلال أستقباله اليوم، وزيرة خارجية السويد مارجريت وولستروم، لإستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتطورات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها التمرد المسلح الذي قامت به مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، واستمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في عرقلة تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة.  

وتطرق الدكتور معين عبدالملك، إلى التزام الحكومة بمسار السلام والعمل مع المبعوث الدولي لتحقيق تقدم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في استوكهولم والذي تستمر مليشيا الحوثي الانقلابية في عرقلة تنفيذه..  

وقال " على المجتمع الدولي ان يدرك بأن الغاية من اتفاق استوكهولم كان بناء الثقة وإنجاز نموذج لتنفيذ القرارات الدولية وانهاء الانقلاب، ووقف اطلاق النار مجرد تمهيد لهذا الأمر، لكن للاسف فان الانتهاكات وزراعة الألغام والاعتداء على المدنيين التي تمارسها مليشيا الحوثي الانقلابية تضاعفت منذ توقيع الاتفاق".  

وأشار إلى استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في نهب المساعدات الإنسانية من افواه المحتاجين وصرفها لتمويل حربها على الشعب اليمني، والدور المعول على المجتمع الدولي لتشديد الرقابة والتأكد من وصول هذه المساعدات الإنسانية الى مستحقيها.  

وأشاد رئيس الوزراء بدعم مملكة السويد لعملية السلام في اليمن، واستضافتها للمشاورات التي رعتها الأمم المتحدة ونتج عنها توقيع اتفاق ستوكهولم.. مؤكداً ان تنفيذ الاتفاق والتزام مليشيا الحوثي بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة هو المدخل الرئيسي للانتقال لأي مشاورات مستقبلية.  

بدورها، أكدت وزيرة الخارجية السويدية أن المجتمع الدولي يراقب تطورات الأوضاع في اليمن عن قرب ومعني بتحقيق السلام والاستقرار وانهاء الازمة الإنسانية، وعبرت عن تعازيها للحكومة والشعب اليمني في الضحايا الذين سقطوا مؤخرا في عدن، وعبرت عن دعم السويد لدعوة المملكة العربية السعودية للحوار لاحتواء الازمة في عدن.  

وشددت مارجريت وولستروم، على أن بلادها وانطلاقا من رعايتها لاتفاق استوكهولم حريصة على نجاح الاتفاق والتمهيد لاتفاق سياسي شامل. حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء، أنيس باحارثة، ونائب وزير الخارجية محمد الحضرمي ومستشار رئيس الوزراء مطيع دماج.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر