الرئيسية - محليات - رئيس الوزراء : نسعى بكل السبل لإستعادة الدولة والدور السياسي لرئيس الحكومة والحكومة يأتي من خلال رسم السياسات العامة وإصلاح بيئة العمل
رئيس الوزراء : نسعى بكل السبل لإستعادة الدولة والدور السياسي لرئيس الحكومة والحكومة يأتي من خلال رسم السياسات العامة وإصلاح بيئة العمل
الساعة 05:00 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، "إن الدور السياسي لرئيس الحكومة والحكومة يأتي من خلال رسم السياسات العامة وأداء المؤسسات والدفاع عن منظومة الحقوق والحريات وإصلاح بيئة العمل العام بما يحقق المنفعة العامة للناس؛ فالحكومة مظلة للجميع".  

وأوضح بأنه أتى إلى العمل الحكومي من بوابة العمل السياسي، ويدرك الطبيعة السياسية التي تحكم الملفات الحكومية كافة في زمن الحرب، ويدرك في الوقت نفسه خطورة اختزال ممارسة الدور السياسي للحكومة على مستوى الخطاب فحسب".  

ونوه رئيس الوزراء ، بأن الحكومة الشرعية تسعى بكل السبل، لإستعادة الدولة ونشر السلام والحفاظ على البلد من خلال إنهاء الإنقلاب، وممارسة الديمقراطية ..  

وفي وصفه مدينة المستقبل السعودية نيوم، التي زارها في 23 يوليو المنصرم، قال الدكتور معين عبد الملك ، إن ما يميز رجال التاريخ ويشق مسار التطور في الحضارة الإنسانية هو القدرة على تخيل المستقبل وتحويل الرؤى إلى خطط ومشاريع، ومدينة المستقبل السعودية نيوم خلية عمل وبناء في مكان ذي طبيعة فريدة وخلابة. مضيفاً  "وجدناه مشروعاً ينتمي للعصر ويقدم رؤية مغايرة عن الاستثمار للمنطقة ونتوقع أن يكون نموذجاً رائداً تنعكس فوائده الاقتصادية ليس فقط على المملكة ومصر والأردن، لكن على دول المنطقة بأكملها. القدرة على تخيل المستقبل وتحويل الرؤى إلى خطط ومشاريع هو ما يميز رجال التاريخ ويشق مسار التطور في الحضارة الإنسانية".  

وتحدث رئيس الوزراء،  في حوار خاص مع "الشرق الأوسط" -رصده " المنارة نت " أمس-، عن سبب الزيارة إلى نيوم، ولقائه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وما نتج عنها. قائلاً  "اللقاء بسمو الأمير محمد بن سلمان هو لقاء مع شخصية فريدة تحمل رؤية متكاملة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، وفهماً عميقاً للمنطقة تاريخها ومستقبلها، أكد فيه على حرص شديد على اليمن ومحبة كبيرة لشعبها وتقدير عالٍ لقيادتها ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي.كان اللقاء مهماً وفي وقت حساس ناقشنا فيه تطورات الأوضاع في اليمن على ضوء المستجدات في البلد والمنطقة، وبحثنا تعزيز مستوى التنسيق والتعاون والدعم، وكانت القضايا الاقتصادية وتلبية الاحتياجات العاجلة للحكومة اليمنية وتطوير قطاع الخدمات وصولاً إلى قدرة الحكومة على القيام بواجباتها متجاوزة الآثار التي نجمت عن الانقلاب المشؤوم والحرب التي فجّرتها ميليشيا التمرد الحوثية، في صلب الحوار، كما اتفقنا على تطوير آليات الاتصال وتعزيز العمل المشترك بين حكومة المملكة والحكومة اليمنية".  

وفي رده على سؤال " الشرق الأوسط " حول إتهامات للحكومة اليمنية الشرعية بأنها في حال السلام ستفقد مقاعد ومناصب كثيرة في الدولة؛ ولذلك قد تحرص على إطالة أمد حال اللاسلم واللاحرب. قال الدكتور معين عبدالملك " هذا زعم متهافت ويتناقض مع حقائق الأمور منذ 2012؛ فالقيادة السياسية للبلد حاولت دفع الحرب عبر تقديم تنازلات كبيرة استوعبت فيها القوى المختلفة ومثّلتها في أجهزة الدولة ومقاعد الحكومة، وسعت جاهدة نحو إنجاز متطلبات المرحلة الانتقالية وإقرار الدستور الجديد، وصولاً إلى انتخابات حرة نزيهة في المستويات كافة تأتي بممثلي الشعب وفقاً لقناعات المواطنين وحرياتهم. لدينا مصلحة في استعادة الدولة ونشر السلام والحفاظ على البلد من خلال الديمقراطية والحرية، ونسعى لذلك بكل السبل" .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر