أيدت السلطة المحلية والأحزاب السياسية بمحافظة ريمة الخطوات التي اتبعتها سلطات مأرب في التعامل مع الجماعة الخارجة عن النظام والقانون ، والتزامها القواعد القانونية في ملاحقة المطلوبين.  

وثمن بيان مشترك صادر عن الإجتماع بطولات ابناء ريمة وتضحياتهم في سبيل دحر الإنقلاب الحوثي الكهنوتي ،داعيا القيادة السياسية الى النظر لأبناء ريمة بعين الإنصاف .مرجعا اصطفاف ابناء ريمة مع الشرعية الى نزوعهم للدولة كمنجاة لليمنيين من مشاريع التشرذم والتشظي.  

نص البيان كما ورد ل "المنارة نت " :  

تابعت السلطة المحلية والأحزاب السياسية بمحافظة ريمة في اجتماع مشترك برئاسة محافظ المحافظة الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة مأرب ،واعتبرتها امتدادا للإنقلاب ومشاريعه التخريبية وسعيا لزعزعة الأمن والإستقرار وإشاعة الفوضى خدمة للإنقلاب الكهنوتي وإطالة أمده من خلال خلق بؤر داخل المناطق المحررة.  

وإنطلاقا من ايماننا الراسخ بأن دحر الإنقلاب وتحرير كل شبر في الوطن هو المقدمة للنتائج المنشودة في الدولة الإتحادية الضامن الحقيقي للبناء والتنمية والعدل في السلطة والثروة فإننا :  

- نؤيد الخطوات التي اتبعتها السلطة المحلية  بمأرب في التعامل مع الجماعة الخارجة عن النظام والقانون ،والتزامها بالقواعد القانونية في ملاحقة المطلوبين .  

-نؤكد ان محافظة مأرب الأبية التي كانت عصية على مليشيا الإنقلاب في بدايته فإنها الآن اكثر قوة من ان تنالها عناصر تخريبية او خلايا مندسة وستظل كذلك.  

-نعزي اسر الشهداء الذين قضوا في مهمتهم الأمنية الوطنية النبيلة ،ونسأل المولى عز وجل لهم المغفرة ، وللجرحى الشفاء العاجل.  

-نثمن عاليا الدور البطولي لأبناء ريمة في الجيش والأمن بمختلف المحاور والجبهات وتضحياتهم ونضالاتهم في سبيل دحر الإنقلاب الحوثي الكهنوتي وندعوهم للمزيد من الإحتشاد والثبات وان النصر لقريب ،ونؤكد بأن هذه التضحيات دليل ساطع على نزوع ابناء هذه المحافظة المعطاءة للدولة كمنجاة لليمنيين من مشاريع التشرذم والتشظي المعطلة للتنمية والبناء ،وندعو القيادة السياسية الى النظر لأبناء ريمة بعين الإنصاف ومعالجة ما امكن من صدوع عقود طويلة من التهميش المتعمد.  

-نجدد التأكيد على موقفنا الثابت المساند للشرعية وتحرير كامل الوطن والمضي صوب الدولة الإتحادية الديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الحل المثالي الكفيل بإنهاء الصراعات.  

-ندعوا مكونات الشرعية الى الإبتعاد عن التناقضات الثانوية ،والإصطفاف في سبيل استعادة الدولة ،وسد كل الشقوق التي يسعى الإنقلاب الكهنوتي لإستثمارها .  

-نتقدم بالشكر الجزيل للقيادة السياسية وحكومة الشرعية على الإهتمام الذي ابدته تجاه مارب وحرصها على الأمن والإستقرار .  

صادر عن الإجتماع المشترك للسلطة المحلية والأحزاب السياسية م/ريمة  

المؤتمر الشعبي العام  

التجمع اليمني للإصلاح  

الحزب الإشتراكي اليمني  

اتحاد الرشاد  

2019/7/7  .