أكد محافظ محافظة أبين اللواء ركن أبوبكر حسين ، رفض السلطة المحلية لأي أعمال خارجة عن النظام والقانون، وبأنه لن تتواني في الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار المحافظة.

جاء ذلك خلال ترأسه اليوم، إجتماعًا موسعًا للجنة الأمنية، وقيادات الألوية العسكرية والوحدات الأمنية والإستخباراتية بالمحافظة.

وكرس الإجتماع للوقوف أمام الوضع الأمني والعسكري والمعلومات الإستخبارتية على مستوى المحافظة والنطاق الجغرافي المحيط بها ، بالإضافة إلى متطلبات القيادات والوحدات العسكرية والأمنية للوقوف صفًا واحدًا لمكافحة العناصر المخلة بالأمن والأستقرار.. ، والحفاظ على الجاهزية البشرية والقتالية والتواصل المستمر ما بين الجهات الأمنية وقيادات المحور عبر العمليات المشتركة وتقسيم المهام والمسئوليات للحفاظ على الأمن تحت قيادة واحدة تعمل تحت مظلة الشرعية ..

وشدد المحافظ  على ضرورة السيطرة التامة على المديريات أمنيًا بالتنسيق بين وحدات الجيش والأمن  ورصد تحركات الخلايا النائمة من أعضاء وعناصر تنظيم القاعدة في مديريات الوضيع ، لودر، زنجبار ..

 ودعا محافظ محافظة أبين،  القيادات العسكرية والأمنية الى العمل بروح الفريق الواحد من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وعدم منح فرصة لأي متربص بمحافظة أبين ومواطنيها .. موجهاً بفرض إحترام النظام والقانون وتطبيقه على الجميع دون استثناء وتغليب المصلحة العامة والوطنية وجعلها فوق كل شيء ، لافتًا أن أمام الجميع اليوم عدوًا واحدًا يجب التصدي له ومحاربته وهو العدو المندس ..

وأشار اللواء الركن أبوبكر حسين،  إلى ظهور أعمال تحريض في وسائل التواصل الإجتماعي تقودها خلايا مرتبطة بجهات خارجة عن النظام والقانون،  تروج لزعزعة أمن واستقرار المحافظة بإنشاء الفوضى الخلاقة وتزعم المظاهرات .. ويتطلب من الجهات الأمنية والإستخباراتية القبض على تلك العناصر المندسة ، مؤكدًا أنه لم ولن يسمح بالمساس بأمن المحافظة واستقرارها لاي طرف أو جهة ترى بأنها  أكبر من القانون ..

وأوضح أن على المجتمع أن يعي أثر التدخلات السياسية الخارجية على وضع البلد وأن المرحلة تتطلب منه أن يحذر من الرسائل التي تحمل الأفكار المسمومة الخارجية منها والداخلية التي تبث له من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، وأن يستفاد من الفوضى التي نجمت عن الحروب .. وأن لا ينجر إلى الفقاعات والزوابع الإعلامية التي تهدف لخلق الفتن وإقلاق السكينة العامة ..

ومن جانب آخر تحدث محافظ أبين عن نزوح مئات الأفارقة يوميًا بعبور المياه الأقليمية المفتوحة والتي تقع على مسئولية التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن،  وأن توافدهم يشكل خطرًا في استغلالهم في الحروب .