ساد توترا كبيرا في مديرية همدان،إحدى قبائل طوق صنعاء، بين رجال القبيلة والحوثيين , على خلفية قيام القبائل بالتمرد العلني على الحوثيين ورفضهم الصلاة في أحد المساجد التي يهيمن عليها الحوثيين .

ونقل مراسل مأرب برس، أن المواطنين في قرية الحطاب بهمدان رفضوا الصلاة في الجامع الكبير بالقرية التي يسيطر عليه الحوثيون ,وفيه يقومون بنشر أفكارهم الطائفية ونشر ثقافة الكراهية .

واستحدث المواطنون في القرية مسجدا أخر للصلاة فيه بعيدا , التحريض الحوثي , ودعوات الكراهية والحقد التي يغرق بها خطباء السلالة المجتمع اليمني.

وقاد المشرف الحوثي على مديرية همدان المدعو “أبو علي” قاد يوم أمس حملة اعتقالات طالت عددا من أهالي القرية , وفي المقابل توعد أهالي المنطقة بتأديب المدعو أبو علي ” الذي هو أحد العناصر القادمة من صعدة , وصهر القبيلة حيث قام أحد حوثة الحطاب بهمدان عام 2014م بتزويجه بأحد بناته, وهو يقابلهم اليوم بحملة اعتقالات وتهديدات .

وخرجت اليوم حملة مسلحة تتوعد بتفجير منازل عدد ممن أسموهم بالمنافقين وأنصار العدوان وأمريكيا واسرائيل .

كما وصلت بمعية الحملة المسلحة التي يقودها “ابو علي” إلى همدان وساطة قبيلة أخرى مدعومة وموجهة من قبل الحوثيين “تدعو إلى التهدئة وإصلاح الوضع في قرية الحطاب بهمدان .

وتطالب الوساطة من كل من الشيخ محمد القريشي ومجاهد عايض بضمانة قبيلة يضمنوا فيها سلامة وأمن ” أبو علي” فقط مقابل انسحاب الحملة العسكرية .

ورأى مراقبون محليون في هذه الوساطة التي يدفع بها الحوثيون في هذا الوقت وبهذه الشروط الموقف الصعب التي تعيشه المليشيات الحوثية , حيث تتخوف من تفجير الموقف داخليا في ظل عشرات الجهات التي تشتعل , وهو الأمر الذي لا تطيقه هذه العصابات الحوثية .