قال وكيل وزارة الإعلام فياض النعمان، إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، لا يحمل أي شيء جديد في زيارته الأخيرة إلى صنعاء، سوى استمرار تعامله بليونة زائدة مع مليشيات الحوثي الانقلابية التي تراوغ وتتنصل من تنفيذ اتفاق السويد. وأضاف النعمان في تصريح خاص لـ"صوت الحرية"، أن الصورة أصبحت أكثر وضوحاً لدى المجتمع الدولي والدول المؤثرة على الملف اليمني، مشيراً إلى أن الإجراءات الرادعة والصارمة ضد الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق استكهولم غير مطروحة بشكل جدي من قبل المجتمع الدولي وعلى رأسهم المبعوث الدولي لليمن غريفثس. وأشار إلى أن الأمم المتحدة إذا أرادت تنفيذ اتفاق استكهولم، فإنها تملك جميع الأدوات للتنفيذ، كون اليمن تحت الفصل السابع لمنظومة الأمم المتحدة. ولفت إلى أن هناك أجندة سياسية لعدد من الأطراف الدولية المؤثرة في الملف اليمني تريد استخدام الحوثي والاتفاقات التي تمت في استكهولم لتمرير مصالحها التي تتعارض مع استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وإنهاء معاناة اليمنيين. وقال وكيل وزارة الإعلام، إن تصريحات وزير الخارجية البريطاني بشأن نسبة تفاؤله لتحقيق السلام في اليمن وفق اتفاق السويد بسبب تعنت وتنصل المليشيات الانقلابية عن تنفيذه، يؤكد ما طرحته الحكومة اليمنية في المحافل الدولية وعلى رأسها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بأن الحوثي ليس شريكاً حقيقياً للسلام، بل أداة لتنفيذ اجندة المشروع الايراني التوسعي في المنطقة.