وجه أبناء مدينة المخأ، نداء إستعاثة عاجل إلى الحكومة الشرعية، والتحالف العربي، لوقف مؤامرة كبيرة لمسؤولين محليين، مع مليشيات الحوثي الإنقلابية، تتمثل في القيام بتخريب محطة وشبكة الكهرباء في مدينة المخأ، وإدخال المدينة في ظلام دامس منذ ما يقارب من شهر ، لتسهيل تسلل عناصر مليشيات الحوثي مع العبوات الناسفة والألغام ومختلف أنواع الأسلحة، في جنح الظلام إلى داخل المدينة وبقية قرى ومناطق مديرية المخأ، وارتكاب جرائم إبادة جماعية للمواطنين الأبرياء وإعادة احتلال المديرية.

وأتهم المواطنون في نداء الأستغاثة الذي أطلقوه قبل قليل ، عبر " المنارة نت"، قيادتي مؤسسة الكهرباء ومحطة الكهرباء في مدينة المخأ بمحافظة تعز، بالوقوف وراء تعرض محطة وشبكة الكهرباء بالمديرية للتخريب والتوقف عن العمل بشكل شبه كلي .

وأوضحوا بأنه منذ إدخال مدينة المخأ في ظلام دامس معظم ساعات الليل وأيضا معظم ساعات النهار ، عادت أعمال التفجيرات والإغتيالات إلى مدينة المخأ، بعد أن كانت قد توقفت بعد تحريرها قبل عامين.

وأوضح المواطنون أن المسؤولين في مؤسسة ومحطة الكهرباء بالمخأ، المعينين من قبل مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، منذ ما يقارب أربع سنوات ، أستغلوا تزويد منازل المواطنين في المديرية بخدمة الكهرباء مجانا ، في الإتفاق مع اصحاب المصانع والمحلات التجارية والفنادق والمطاعم والمزارع  وغيرها من المنشآت الخاصة بالمخأ، بمنحهم تخفيض في قيمة أستهلاكهم للطاقة الكهربائية ، يصل إلى حوالي 70% مقابل حصول أولئك المسؤولين على ما نسبته 20% من قيمة إستهلاك تلك المنشآت، تورد إلى جيوبهم وحساباتهم الخاصة في البنوك المحلية نهاية كل شهر. مضيفين بأنه ونتيجة لهذا الأتفاق المخالف للنظام والقانون والذي يعد باب كبير للفساد المالي والإداري وللوظيفة العامة ، لم يتحرك أصحاب الفنادق والمصانع والمحلات التجارية والمزارع  وغيرها من المنشآت الخاصة في المخأ، لتركيب عدادات كهربائية لمنشآتهم ، لتحدد قيمة استهلاكها الحقيقي..

وأختتموا ندائهم العاجل بالمطالبة بسرعة إعادة التيار الكهربائي إلى المنازل وكما كان قبل شهر،  وفتح تحقيق مع المسؤولين المحليين الذين يقفون وراء تخريب محطة وشبكة الكهرباء، ووراء نهب الإيرادات العامة ، لمعرفة الجهة التي يعملون لصالحها،وإحالتهم للقضاء لينالوا العقاب الرادع ..