لقت المليشيات الحوثية الكهنوتية صور لمئات من قتلاها الذين سقطوا في جبهات المعارك على اسوار جامعة صنعاء

المؤلم في المشهد أن تلك الصور هي لطلاب جامعيين تركوا أو توقفوا عن الدراسة وانظموا للقتال في صفوف المليشيات ليسقطوا قتلى في سبيل الخرافة

يقول أحد الطلاب الجامعيين معلقا حول ما رآه : صور علقها الحوثيون على أسوار جامعة صنعاء، وأنت تنظر لهذه الصور للوهلة الأولى تظن أنها لطلاب جامعيين علقت على أسوار الجامعة وذلك تشجيعا وتكريما لهم لتفوقهم العلمي، لكنك إن دققت النظر وتفحصت الصورة لوجدت أنها و-للأسف الشديد-لقتلى جامعيين غررت بهم المليشيات الحوثية وارسلتهم إلى جبهات القتال ليعودوا صورا على هذه الأسوار.

ويظيف : تألمت لهذا المشهد وتحسرت كثيرا وقلت اللعنة لمن جعلنا نعيش هذا الوضع الجنوني، ألم يكن من الأفضل لنا كيمنيين أن نرى هؤلاء غداً وقد تخرج منهم الطبيب والمهندس والإعلامي والمحاسب والحقوقي والاقتصادي والتربوي كلا يخدم الوطن حسب تخصصه وامكانياته، على أن نراهم صورا بلا روح تعلق في الجدران، زهقت ارواحهم هدرا في سبيل مشروع كهنوتي سلالي دمر اليمن وما زال..!!!

ويستطرد متعجبا : قبل أن ألعن المليشيات الحوثية ومن أتى بهم من كهوف مران، اتسائل كيف لمليشيات انقلابية طائفية سلالية أن تقنع شباب جامعيين متعلميين مثقفيين أن يؤيدوها ويؤمنوا بمشروعها ويقاتلوا معها وكل الشواهد تقول أنها مليشيات موت قتلت ودمرت كل شيء جميل في اليمن، سحقت الأخضر واليابس، داست على وطن يدعى -اليمن- بأقدامها القذرة؟! 
كيف حدث ذلك؟!!