قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إنه سيتم تنفيذ مشاريع جديدة في عدد من المحافظات اليمنية بالتنسيق مع دول التحالف العربي، مؤكداً أن هناك خطوات قادمة بالتنسيق مع الحكومة اليمنية لتحديد احتياجات البلاد وتزمينها بحسب الأهمية. جاء ذلك خلال تدشينه مع وزير النفط اوس العود، اليوم الاثنين، في ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن، استلام أول شحنة من المنحة السعودية لوقود محطات الكهرباء. وتبلغ الشحنة الأولى التي تم استلامها 62 ألف طن متري من مادة الديزل، و 25 ألف طن متري من مادة المازوت، بقيمة 60 مليون دولا، وفقا لوكالة سبأ. وقال وزير النفط والمعادن" إن هذا الدعم ليس بغريب على المملكة العربية السعودية التي تعد الداعم الأكبر للشعب اليمني في مختلف المجالات الخدمية والتنموية"، مضيفا بأن تم اتخاذ التدابير ووضع المعايير التي تمكن الحكومة من الاستفادة من المنحة بشكل أمثل"، ومشيراً إلى أن التدابير تمثلت في تشكيل لجنة رقابة من الحكومة وبرنامج إعادة الاعمار ومنظمات المجتمع المدني. من جهته أكد السفير محمد آل جابر خلال المؤتمر الصحفي في عدن ، أن هذا الدعم هو أحد أوجه الدعم الاقتصادي الذي ينفذه البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن وأمر به خادم الحرمين الشريفين لضمان استمرار الكهرباء على مدار الساعة .. لافتاً إلى أن البرنامج سيستمر في توفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في اليمن خلال الأشهر القادمة. وأوضح أن السعودية بدأت مع البنك المركزي اليمني، إصدار شهادات التأمين لشراء المواد الغذائية مثل القمح والسكر وزيت الطعام وحليب الأطفال والأرز وتوفيرها للشعب اليمني، في حين ستعمل الحكومة الجديدة بالتعاون مع المحافظين ودول التحالف العربي لتعزيز دورها التنموي والخدمي في المحافظات. مشيرا الى أن هناك جهود تبذل لتشغيل مستشفى عدن العام خلال ستة أشهر، وسيتم يوم غد التوقيع مع الجانب الاستشاري ومع وزير الصحة العامة والسكان لاستئناف تأهيل المستشفى بدعم من الصندوق السعودي للتنمية. واستعرض آل جابر خلال التدشين المشاريع التي أطلقها البرنامج في مأرب وسيئون والمهرة.