الرئيسية - محليات - تعرف على الأهمية الاستراتيجية لتحرير كيلو 16 وكيف سيؤدي ذلك لحسم المعركة بشكل كامل مع المليشيات  
تعرف على الأهمية الاستراتيجية لتحرير كيلو 16 وكيف سيؤدي ذلك لحسم المعركة بشكل كامل مع المليشيات  
الساعة 09:04 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
بعد أن تمكنت قوات الجيش الوطني من قطع أحد أهم خطوط إمدادات ميليشيات الحوثي الانقلابية وسيطرتها على من منطقة  كيلو16 ، تكون قوات الجيش ، قد فصل  العاصمة صنعاء عن الحديدة ،وفرضت الحصار على قيادات وعناصر المليشيات في مدينة الحديدة .

وقال محللون عسكريون أنه "بالسيطرة على “كيلو16″ سيتم قطع الخط الرابط بين صنعاء والحديدة، وبالتالي سيتم منع المليشيا من نقل المقاتلين إلى الحديدة، وأيضاً منعها من إمداد عناصرها في صنعاء بالأسلحة والعتاد القتالي التي تقوم بتهريبه عبر ميناء الحديدة".

ويخفف تأمين كيلو 16 كثيراً على المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة، حتى مديرية حيس وقطع طريق إمداد مهم على 9 مديريات منها ما هو محرر وأخرى تدور فيها معارك مستمرة ويستفيد الحوثي كثيراً من كيلو 16 لتعزيز تلك الجبهات والتسللات والالتفاتات التي تحدث على الطريق الساحلي وستبقى معه طريق من الجنوب القادم من محافظة إب تجاه الجراحي وآخر عبر السخنة فقط.

وأضافوا "كما أن قطع الطريق باتجاه مدينة الحديدة من كيلو 16 يعني إغلاق ثاني مدخل من مداخل المدينة ومينائها بعد إغلاق طريق الساحل ويبقى مدخل واحد فقط عبر خط الشام القادم من المحويت وحجة وصولا لحرض".

وقال المحلل العسكري على الذهب ان تمكن قوات الجيش الوطني من السيطرة على الدوار الواقع في منطقة كيلو16 يحقق أمرين، التحكم في الطريق المؤدية إلى تعز، والطريق المؤدية إلى صنعاء وذمار مرورا بباجل.

وأضاف الذهب في سياق تصريحاته لـ”سبتمبر نت” أن الأمر الثاني سيسهل لقوات الجيش الوطني عملية التوغل السريع نحو قلب المدينة للالتقاء مع القوات المتقدمة بمحاذاة الساحل، التي قد تسيطر على القاعدة البحرية، والتمهيد للسيطرة على الميناء.

وأضاف  "إن عزل المليشيا الحوثية في المدينة عن أنساقها الخلفية قبل كيلو 16 يعني في المجمل نصرا عسكريا يعقبه سلسلة من الانتصارات".

وتخوض قوات الشرعية معارك عنيفة في عدة جبهات بمدينة الحديدة غرب البلاد واحكمت السيطرة على “كيلو 16” لخنق ميلشيات الحوثي وقطع كل إمداداتها القتالية والبشرية التي تصل إلى الحديدة من صنعاء التي تسيطر عليها الميلشيات .

يأتي هذا بعد ان بدأت قوات الجيش الوطني منذ أشهر عميلة عسكرية واسعة لتحرير مدينة الحديدة وميناءها الاستراتيجي من سيطرة المليشيا، لمنع تهريب السلاح الإيراني بالإضافة إلى قطع الشريان المادي الذي يمول حرب المليشيا من عائدات الميناء والتي استطاع قياداتها تكوين ثروة هائلة خلال سنوات الحرب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر