- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
اسفرت جهود وتوجهات الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، لإخراج اليمن من النفق المظلم، عن أعادة ترتيب منظومة الشرعية وتصحيح مسارها وتحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية والفعلية بين القوى الوطنية وعودة الدولة ومؤسساتها التنفيذية والتشريعية الى أرض الوطن.
وستتواصل خلال الايام المقبلة خطوات إعادة ترتيب وتوحيد المشروع الوطني وأدوات العمل السياسي والعسكري للدولة والشرعية في الميدان.
ويعد هذا تحول كبير ونقلة نوعية كبيرة وجريئة وموفقة وكفيلة بتحقيق عملية السلام العادل والشامل والمستدام بأستكمال عملية معركة إستعادة الدولة أما بالحل السياسي أو الحسم العسكري.
ويتطلع الشعب اليمني بأن تكون هناك بشارة كبيرة بخطوة متقدمة وغير مسبوقة من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وفق التوجه الحالي لدول المجلس، بقيادة المملكة العربية السعودية، بضم اليمن الى المنظومة الخليجية، وذلك من خلال التوجه لتحقيق عملية السلام باليمن مع البدأ بحل جذري للمشكلة الرئيسية في اليمن وهي المشكلة الاقتصادية، بالتوجه نحو توحيد الاقتصاد اليمني بالاقتصاد الخليجي وفق تصريحات أحد المسؤولين في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
الشكر والتقدير للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي على دعوتهم وتبنيهم ورعايتهم للمشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض وعلى جهودهم العظيمة والمقدرة ومواقفهم الأخوية الصادقة مع الشعب اليمني.
والشكر موصول للأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على دعمهم الكبير والمتنوع لأشقائهم في اليمن.
كما هو الشكر للرئيس السابق عبدربه منصور هادي الذي أستشعر بالمسؤولية الوطنية وقام بنقل كامل الصلاحيات للمجلس الرئاسي لإستكمال تنفيذ مهام المرحلة الإنتقالية وتحقيق السلام والمصالحة الوطنية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر