وسيم يحيى
فشل الانقلاب..وانتصرت حكمة وشجاعة «بن دغر»..!!
الساعة 07:55 مساءاً
وسيم يحيى

تتكرر نفس اللعبة، لكن هذه المرة، تاتي المؤامرة على اليمن، من دولة شقيقة، هي واحدة من أهم دول المنطقة، وتعود المخاطر الى واجهة المشهد، كانت أحداث الاحد ، في مدينة عدن، تشبه مشاهد أفلام الاكشن، المؤلف والسينارست، والمونتح، واحد«دولة شقيقة» للآسف أقولها وقلبي يعتصره الحزن، وتكاد عاصفة ذهنية تنفجر في رأسي، نتيجة تكرار التفكير في ما حدث..كييييف ل «دولة شقيقة تصنع كل هذه الأحداث المؤلمة والحزينة في عدن، للآسف هذه هي حقيقة ماحصل بالفعل.

«هادي» رئيس منتخب، لديه شرعية يمنية، وتاييد محلي، عربي، أقليمي، اسلامي، دولي، أممي، فجأة تخرج الى الساحة ، جماعة مسلحة، وعصابة، أراقت دماء اليمنيين، خلال المواجهات في صعدة، وصلت عمران، اجتاحت صنعاء، واحتلت مؤسسات الدولة، ثم واصلت اجتياحها، وحربها كل مناطق اليمن، وقتلت ونهبت وعبثت بكل مقدرات البلاد.

احداث عدن، هي ضمن تفاصيل، الحكاية التي لم تنتهي بعد، عصابة الحوثي هناك، وعصابة عيدروس هنا، وهما يمثلان مشروعا واحدا، عنوانه أسقاط الدولة ، القضاء على حلم ومشروعية اقامة دولة يمنية اتحادية حديثة، والسيطرة الايرانية على منافذ البحر الاحمر والعربي، وهو هدف إيران تتحدث عنه في العلن.

 خرجت مليشيات المجلس الانتقالي ، الى احتلال مقرات الدولة، ونهب محتوياتها، الهجوم ومباغتة المعسكرات، ونهب معداتها، هكذا يتكرر نفس المشهد الذي حدث بصنعاء في العام المشئوم2014،

مليشيات الانتقالي، أقدمت على أرتكاب جريمة في حق وطن، وفي حق مواطن، وفي حق دولة والرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية، وللآسف كانت دولة الامارات (العربية) المتحدة..قد ساندت مليشيا الانقلابي في هذا الفعل الاجرامي الاهوج والجبان، وكانت ومازالت تقول وتصر وبشكل عجيب، انها ضمن تحالف دعم الشرعية، لكن النوايا والخبث والحقد تكشف من خلال احداث عدن، وفي صور ومشاهد العنف والدمار الذي تسببت به مليشيا الانتقالي والداعمين لمشروعها الدموي التخريبي في عدن والجنوب وكل اليمن.

 ونحن نتابع ماجرى على الارض خلال الثلاثة الايام، وماسبقها من نشاط وفعاليات ولقاءات واجتماعات لحكومة الشرعية، كانت تصب في اتجاه منع حدوث اي تصادم مع مليشيات الانقلابي، سمعنا وشاهدنا تصريحات دولة رئيس الحكومة الدكتور/احمد عبيد بن دغر، وقرءنا منشوراته على صفحته بتويتر والفيسبوك، كان الرجل يدعوا ، دول التحالف الى منع حدوث مخاطر تهدد اليمن واليمنيين، لكن للآسف دعواته لم تلقى آذان صاغية ، وحدث ماكان يحذر  منه مراراً وتكراراَ ، وفي اكثر من مناسبة، حيث قامت مليشيا الانتقالي ومن يدعمها، في تنفيذ مخطط انقلابي فوضي، وجرت عمليات نهب وتدمير لممتلكات والمؤسسات والمعسكرات.

 انتصرت الشرعية ، وفشل المشروع الانقلابي لمليشيا المجلس الانتقالي، نجحت الحكومة ، ورئيسها الحكيم الشجاع د. احمد عبيد بن دغر، لأنه يحمل مشروع دولة، مشروع بناء وسلام، مشروع، نظام وقانون، وتنمية ، مشروع يخدم الاجيال القادمة، يؤسس لدولة يمنية حديثة، وفشل الانقلاب لأنه يحمل في عنوانه  القتل والنهب، والفوضى، والعنف، والتشرذم، والشتات.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر