- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الشرعية اليوم.. بأمس الحاجة لوقوف الجميع معها أمام المخططات التي تحاك ضدها وبشكل غير مسبوق..
مخططات لو تم تنفيذها لا قدر الله فسيندم الجميع دون إستثناء وخاصة من ساهموا في تنفيذها.
دعونا نتحدث بعقلانية..
فالشرعية هي سلطة الدولة بعيداً عن الأخطاء والإختلالات الحاصلة والتي ساهمنا جميعاً في حدوثها.
فإضعاف الشرعية أو إسقاطها عواقبه وخيمة ليس على المسؤولين في الشرعية وإنما على الجميع.
فالبديل للشرعية هي الإنقلابات والتمردات والجماعات والميليشيات المسلحة هنا وهناك.
فضعفنا من ضعف الشرعية وقوتنا من قوة الشرعية. وعلينا جميعاً أن نساند الدولة في معالجة وتصحيح الأخطاء. وأن لا ننجر وراء المخططات التي تهدف إلى تدمير الدولة كونها مخططات تستهدف الوطن قبل أن تستهدف أشخاص في الدولة.
أرجو أن تفكروا بعقول وطنية صادقة.
وأن يتخلى الجميع عن فكرة الإنتقام ويتركوا الخلافات والأحقاد جانباً فالعواقب ضررها سيعم الجميع.
وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً لإنقاذ البلاد والعباد والوقوف في وجه كل المخططات التدميرية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر