كتبنا أكثر من مقال خلال العام الماضي، وكتب غيرنا ونقلنا في كتاباتنا تلك،  صور من معانات وآلام المواطنين المسافرين عبر طريق الأقروض ،  ولكن لم نجد احد من المسؤولين سواء في الحوبان أو في مدينة تعز،  يتفاعل مع كتاباتنا.

اليوم قام مشكورا الأستاذ شوقي هائل المحافظ السابق بفتح هذا الملف من جديد وهذه لفتة كريمة من ابن بار من ابناء هذه المدينة المحاصرة ونرجوا أن تتوج جهوده بالنجاح ونتمني من السلطة المحلية بتعز التعاون معه ، بكل قوة لفتح معبر أو اثنين.

الأمور اليوم تبشر بالخير،  ها هي السلطة المحلية تعلن بالصوت والصورة انها قامت بازالة كل الحواجز وأعلنت أن المعابر من جهة المدينة مفتوحة.

الكرة الآن بملعب الطرف الآخر بالحوبان الذي أعلن أمس انه مع فتح معبر وانهم موافقين على مقترحات الاستاذ شوقي وهذا موقف جدير بالاحترام وموقف سيكون له اثر كبير في نفوس ابناء تعز اذا ما تم.

الأيام القليلة القادمة بل انشاء الله الساعات القادمة ستكون محل اختبار حقيقي للجميع لنعرف من مع رفع المعاناة عن المواطن اليمني في تعز ومن هو ضدها.

المطلوب وبصورة مستعجلة وضع النقاط على الحروف، البدء بالتنفيذ طالما الجميع موافق ولا داعي لكثرة التحليلات واشاعة الشكوك هذه كلها قد تصبح عراقيل أمام التنفيذ..

شكرا للاستاذ شوقي احمد هائل ، شكرا للسلطة المحلية بتعز ، شكرا للقادة في الجيش والامن .

والشكر موصول لكل من كتب وشارك ووافق وعمل على هذا الإنجاز العظيم الذي إن تم سيكون في ميزان حسنات الجميع.

لله الأمر من قبل ومن بعد.

والله المستعان.