أنور الصوفي
لله ثم للتاريخ: هذه إنجازات محافظ أبين
الساعة 08:53 مساءاً
أنور الصوفي
العشرة الميجا الخاصة بكهرباء المنطقة الوسطى في محافظة أبين ، الكل حاول أن يضع له بصمة في متابعتها، وهذا شرف لكل من ساهم، وتابع، وحمى، ولكل من كانت له بصمة في وصولها، ولكن يبقى الفضل لأهل الفضل، والفضل كما يقولون للمتقدمِ، فالفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لمحافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم الذي تابع هذه المولدات وهي لم تكن موجودة حتى كتوجيهات على الورق، فتابع وانتجت متابعاته توجيهات من دولة نائب رئيس الوزراء الخنبشي، واستمرت متابعاته حتى أصبحت المولدات حقيقة، وواقعاً في بلد المنشأ، واستمرت متابعاته حتى وصلت على مياه البحر إلى عمان، وكان يتابعها أول بأول، وتابعها على البر حتى وصلت إلى المكلا، ولم تتوقف متابعاته حتى اطمأن عليها وهي تصل إلى مرابضها في كهرباء المنطقة الوسطى بلودر.    الفضل لأهل الفضل، والفضل للمتقدم، ويبقى محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم هو صاحب الرصيد الكبير في مجهود ايصال العشرة الميجا لكهرباء المنطقة الوسطى.   جهود هذا الرجل لم تقتصر على هذه العشرة الميجا فقط، ولكن في رأس هذا الرجل مواويل أراد تحقيقها لمحافظة أبين  فدندن ببعضها وأصبحت واقعاً، ومنها جامعة أبين، والتأسيس لكهرباء زنجبار، ومشاريع مياه عديدة، وكورنيش أبين، ومشروع مجاري لودر، والتأسيس للبنية التحتية للكثير من المشاريع في المحافظة، وترميم العديد من المشاريع الحكومية، وما البنك المركزي إلا خير شاهد على قولي، والبحث عن مشاريع استراتيجية جديدة ومنها الكهرباء الغازية بشقرة، وميناء شقرة، وإعادة تأهيل مصنع تعليب الأسماك بشقرة، وغيرها من المشاريع قيد الدراسة، فالفضل في كل ما تتمتع به أبين يعود في المقام الأول لرجلها الأول محافظها اللواء أبوبكر حسين سالم الذي تناسته بعض الأقلام، وبعض التصريحات، ولكن رغم ذلك النسيان أو الجحود، أو الجهل يبقى الرمز رمزاً، ويبقى الكبير كبيراً.      غاب سيادة الأخ المحافظ  في مشهد وصول العشرة ميجا، ولم تكتمل الصورة، وظلت الصورة باهتة، فحضور الرجل سيزيد الموقف ألقاً، لم يحضر محافظ أبين بعينه، ولكنه كان حاضراً بإنجازاته، ولقد كتمت أنفاس قلمي لئلا يكتب حرفاً في يوم استقبال العشرة ميجا، فأبى قلمي إلا الكتابة، فازور إليَّ بسنه قائلاً ألا ترى المحافظ حاضراً بإنجازاته، وأردف قائلاً دائماً الكبار يكونون حاضرين بإنجازاتهم وإن غابت شخوصهم، فأرخيت له العنان ليكتب، فكتب، فالفرحة غامرة، والكثير من قيادات المحافظة موجودة، فالحضور كان متميزاً، وكانت الوجوه كثيرة، وقد جاء الكل ليفرح، ويعلن فرحته بمناسبة وصول العشرة ميجا، وكان وكلاء المحافظة الجحما، والحمزة ممثلين للسلطة المحلية بالمحافظة على رأس الحضور، وكان مدراء المديريات الثلاث الذين تابعوا وصول العشرة ميجا في طليعة الواصلين، بل والمتابعين للعشرة الميجا منذ خروجها من المكلا، فكانوا عند مستوى المسؤولية الموكلة إليهم، وكان مدير عام الكهرباء ونائبه معهم كذلك، وكان الشيخ السلفي العميد صالح الشاجري حامياً لهذه المولدات منذ دخولها إلى محافظة أبين، فهؤلاء رجال أعطوا مسؤولياتهم حقها فشكراً للجميع.   الفضل قالوا للمتقدمِ، فكان أبوبكر حسين سالم صاحب الفضل بعد الله في متابعة مشاريع أبين الاستراتيجية، مثل:  الجامعة، السدود، الترميم، الكهرباء المياه، الطرقات، السياحة، وفي مجالي التربية، والصحة، ولهذا لابد من عودة هذا الرجل، لمحافظته، ليقودها، ويتمم ما بدأه من مشاريع استرتيجية عملاقة، لابد من عودته، لا بد من ذلك.   أخيراً لابد من شكر رجل اليمن الأول فخامة الأخ الرئيس المشيرالركن عبدربه منصور هادي الذي يولي اليمن كل اليمن اهتمامه، والذي له بصمة في كل مشاريع اليمن عموماً، والشكر كذلك لدولة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري، والشكر موصول لكل من سعى لأن تكون أبين رائدة، ولكل من حافظ عليها، وعمل ما بوسعه لحمايتها من كل مكروه.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص