هناك من يصحى من نومه "محظوظاً" ليجد نفسه فجأة ممثلاً لبلده في الخارج ، ف''يمثل" بالوطن ولا يمثله و" يستخدمه " لا يخدمه ، بحثاً ولهثاً ك" الكلب" عن فوائد السفر السبع والظفر بالأوراق " الخضراء" ولسان حاله يقول : فليذهب الوطن إلى الجحيم !!

 دموع الكابتن محمد حسن بعداني مساعد مدرب منتخب اليمن للاشيء وهو يستهل ثلاثية الفوز على المنتخب البنجالي، أثبتت حقيقة أن" الوفاء" للوطن وعمق الإنتماء إليه والتضحية من أجل رفعته وازدهاره "خاصية" لا يمتلكها إلا "قلّة" من الأبناء الأبرار والأخيار الذين يصنعون الفرح والنصر في زمن الإنكسار والجري وراء الدولار وعقوق " الارتهان" و"الخذلان" إلى خارج حدود التماس !

 الكابتن محمد حسن بعداني "حكاية" دماء ودموع "سُفكت" و"ذُرفت" دفاعاً وفرحاً في حضرة وطن كثر الادعياء من حوله .. وطن كان يوماً "سعيدا" ً وصار اليوم "تعيساً" !!

*كابتن محمد .. دموعك الغالية حركت فينا شجون وطن يغرق.. يُذبح على مقصلة الساسة والسياسة .. دموعك يجب أن "تُدرس" في مناهج التعليم لعلنا نتعلم قيمة الوطن .. نتقن ماهية ومعنى حب الأوطان في مفكراتنا اليومية على اعتبار أن دمع العين ما يكذب وتشهد على مدى حبك لوطنك!

 آه ما أروعك يا نجم شمسان .. يا نسل قحطان!

دام عزك يا وطن !!